كراسي ذاتية التحكم لأصحاب الهمم بمطار أبوظبي
وتم تزويد الكراسي بأجهزة استشعار لرصد العوائق وهي مزودة بوظيفة التوقف التلقائي.
أعلنت شركة الاتحاد للطيران ومطارات أبوظبي وشركة "وييل" WHILL المزودة للمركبات الكهربائية الشخصية، استكمال العمليات التجريبية التي شارك فيها الزوار للكراسي المتحركة ذاتية التحكم في مبنى مطار أبوظبي الدولي.
وجاءت العمليات التجريبية بمثابة المرحلة الثانية من المشروع التجريبي الذي تم إطلاقه في سبتمبر 2019، وشارك فيها أكثر من 60 مسافرا يعانون من صعوبات حركية، قادوا بأنفسهم خلالها الكراسي المتحركة وتنقلوا عبر المناطق المزدحمة وصالات المطار قبل الوصول بأمان إلى بوابات رحلاتهم وبعد وصول الزائر إلى وجهته.
وعادت الكراسي المتحركة ذاتيا إلى نقطة البداية دون الحاجة إلى أي تدخل بشري.
وتم تزويد كراسي "وييل" المتحركة ذاتية الحكم بأجهزة استشعار لرصد العوائق وهي مزودة بوظيفة التوقف التلقائي، ما أتاح للمشاركين في التجربة إمكانية التنقل بحرية في أنحاء المطار دون مساعدة موظفي الاتحاد للطيران أو موظفي مطار أبوظبي الدولي وطوال الفترة التجريبية.
وبقي فريق المطار مستعدا لمساعدة الزوار في حال استدعت الحاجة، ولتعريفهم بكيفية استخدام الكراسي المتحركة وتقديم الدعم كلما لزم الأمر.
وقال محمد البلوكي الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية في مجموعة الاتحاد للطيران: "حظيت العمليات التجريبية باستحسان واسع من الزوار الذين شاركوا فيها".
وتابع "تعمل الاتحاد للطيران في إطار التزامها الراسخ تجاه الابتكار، كما أننا فخورون بالاستثمار في التجارب والمشاريع المبتكرة على غرار هذه التجربة التي توفر للزوار تجربة سهلة وفريدة من نوعها، وتسهم في تعزيز استقلاليتهم عند السفر على متن طائرات الاتحاد للطيران".
وتعد الاتحاد للطيران ومطار أبوظبي الدولي أول شركة طيران ومطار في المنطقة يطلقان تجارب لمنح المسافرين الذين يعانون من صعوبات حركية فرصة اختيار التنقل عبر الكراسي المتحركة ذاتية التحكم، ما يتيح لهم تنقلا مستقلا وسهلا في جميع أنحاء المطار.
aXA6IDEzLjU5LjIwNS4xODIg جزيرة ام اند امز