الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب يكشفون أسرار أعمالهم بـ"معرض أبوظبي"
جائزة الشيخ زايد للكتاب أطلقت عام 2007، وتهدف إلى تكريم الكتاب والباحثين ودور النشر لقاء أعمالهم التي ساعدت في إثراء المشهد الثقافي
جمعت جلسة نقاشية الفائزين بالنسخة الـ13 من جائزة الشيخ زايد للكتاب، استضافها معرض أبوظبي الدولي للكتاب بهدف تعزيز المعرفة وتسليط الضوء على أعمالهم المبتكرة التي أسهمت في إثراء الثقافة العربية.
وشارك في الجلسة كل من الكاتب والروائي المغربي بنسالم حميش الفائز بجائزة فئة "الآداب"، والمؤلف الكويتي حسين المطوع الفائز بجائزة "أدب الطفل والناشئة"، والباحث الجزائري الدكتور عبد الرزاق بلعقروز الفائز بجائزة "المؤلف الشاب"، والباحث الدكتور شربل داغر من لبنان الفائز بجائزة فرع "الفنون والدراسات النقدية" عن كتاب "الشعر العربي الحديث: قصيدة النثر"، والأكاديمي والباحث البريطاني فيليب كينيدي الحاصل على جائزة "الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، وأستاذي الأدب العربي البروفيسور ياروسلاف ستيتكيفيتش والبروفيسورة سوزان ستيتكيفيتش الفائزين بجائزة "شخصية العام الثقافية".
وقدّم كل من الكتاب لمحة عن أعمالهم الفائزة، حيث قال الدكتور حميش بأنّه "فخور للغاية" بالكلمة التي أكسبته جائزة الشيخ زايد للكتاب، وأضاف: "قلت عدة مرات إنّ هذه الجائزة تمثل شرفاً عظيماً بالنسبة لي كما أنّها مسؤولية كبيرة في الوقت ذاته".
وعبر حسين المطوع عن فخره لكونه بين الفائزين بالجائزة، بينما وصف الدكتور بلعقروز الجائزة بأنّها "النسخة العربية من جائزة نوبل للاحتفاء بالمؤلفين الشباب"، في حين تحدث الدكتور داغر أيضاً عن فخره باستلام جائزة الشيخ زايد للكتاب قائلاً: "تُثبت الجائزة عاماً بعد عام نزاهتها وقيمتها في المشهد الثقافي العربي".
وبيّن الدكتور كينيدي، الذي فاز بالجائزة عن كتابه الصادر عام 2016 تحت عنوان: "الانكشاف في الموروث السردي العربي: الاكتشاف والخلاص والوهم"، أنّه استلهم أعماله من الفيلسوف أرسطو، وقال: "لا بدّ لي أن أعبر عن امتناني للأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب.. أنا فخوز للغاية لفوزي بهذه الجائزة".
وتحدث البروفيسور ياروسلاف ستيتكيفيتش، الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية إلى جانب زوجته سوزان، عن عملهما المشترك الرامي إلى استكشاف التقاليد الشعرية العربية، والتي وصفها بأنّها واحدة من أثرى وأقدم التقاليد الشعرية في العالم.
وأدار الجلسة الدكتور علي بن تميم، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، والبروفيسور الدكتور خليل الشيخ، الباحث والناقد والمترجم الشهير.
وقال ابن تميم: "ستبقى جائزة الشيخ زايد للكتاب على الدوام عنواناً للموضوعية، ونحن مسرورون للغاية لاجتماعنا اليوم بحضور الفائزين بهذه الجائزة".
ووصف الدكتور خليل الشيخ جائزة الشيخ زايد للكتاب بأنّها جائزة مشرفة ترمي لاستكشاف المعارف الثقافية للعالم العربي، مسلطا الضوء على كل من المواهب الخبيرة والصاعدة في ميدان الكتابة.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب أطلقت عام 2007، وتهدف إلى تكريم الكتاب والباحثين ودور النشر لقاء أعمالهم التي ساعدت في إثراء المشهد الثقافي والأدبي العربي.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xMCA= جزيرة ام اند امز