"بيئة أبوظبي" توفر بيانات آنية لجودة الهواء عبر تطبيق "بلوم أير"
هيئة البيئة - أبوظبي تدعو للاستفادة من البيانات الآنية التي يوفرها التطبيق الإلكتروني بلوم إير ريبور Plume Air Report حول جودة الهواء.
دعت هيئة البيئة - أبوظبي إلى الاستفادة من البيانات الآنية التي يوفرها التطبيق الإلكتروني بلوم إير ريبور Plume Air Report حول جودة الهواء، والذي يمكن تحميله مجاناً على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، للتعرف على جودة الهواء المحيط في أبوظبي، والتي تعد أحد العوامل البيئية الخارجية التي قد تؤثر سلباً على صحة الإنسان والبيئة.
ويوفر التطبيق معلومات وتنبؤات حول جودة الهواء ليس فقط في مدينتي أبوظبي والعين، ولكن أيضاً في الكثير من مدن العالم.
ويتضمن التطبيق، المتوفر باللغتين العربية والإنجليزية، بيانات مستقاة من شبكة مراقبة جودة الهواء التابعة للهيئة، بالإضافة إلى قواعد بيانات جودة الهواء التي جمعتها الهيئة مسبقاً.
وقال أحمد باهارون٬ المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة - أبوظبي٬ إنه في إطار سعيها لإتاحة معلومات وافية حول جودة الهواء في الإمارة لأفراد المجتمع، قامت الهيئة بالتعاون مع مؤسسة بلوم لاب Plume Lab الفرنسية، بالعمل على إدراج بيانات مؤشر جودة الهواء في إمارة أبوظبي ضمن تطبيقها بلوم إير ريبور Plume Air Report وترجمته للغة العربية ليكون متاحاً للسكان ليتمكنوا من التعرف على جودة الهواء في المنطقة المحيطة بهم في الوقت الفعلي، ما يمكنهم من تجنب التواجد وممارسة الأنشطة الخارجية في الأماكن التي تكون فيها جودة الهواء متدنية، لتجنب الكثير من المتاعب الصحية.
وذكرت المهندسة شيخة أحمد الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية بالهيئة٬ أن التحدي الرئيسي فيما يتعلق بجودة الهواء في إمارة أبوظبي يتمثل في الطبيعة الجافة للمنطقة والعواصف الرملية التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الغبار والجزيئات الصلبة المستنشقة التي يقل قطرها عن 10 ميكرومترات٬ في حين تعتبر كافة الملوثات الأخرى التي ترصدها الهيئة ضمن المعايير الدولية٬ حيث تعتبر الهيئة المحافظة على جودة الهواء أحد أهم أولوياتها الاستراتيجية، والتي تسعى من خلالها إلى ضمان جودة الهواء المحيط في أبوظبي من أجل حماية صحة الأفراد والبيئة.
وأضافت: "كغيرها من الدول في منطقة شبه الجزيرة العربية تتعرض دولة الإمارات للعواصف الرملية أو هبوب الرياح في فترات زمنية معينة من العام تؤدي إلى زيادة حالات الإصابة بأزمات الربو وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي.. ومن الفئات الأكثر عرضة لمخاطر هذه العواصف الرضع والأطفال والمراهقين، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.. ويمكن التقليل من الآثار السلبية لهذه العواصف التي تعتبر الأكثر تأثيراً على مستوى جودة الهواء في إمارة أبوظبي من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة والتخطيط للأنشطة الخارجية بشكل أفضل".
وأشارت الحوسني إلى أن الهيئة تقوم برصد حالة جودة الهواء المحيط في إمارة أبوظبي بصفة مستمرة٬ من خلال شبكة واسعة من محطات الرصد والمراقبة تتكون من 20 محطة رصد ثابتة، ومحطتين متحركتين منتشرة في جميع أنحاء إمارة أبوظبي، وتراقب الشبكة حوالي 17 نوعاً من الملوثات، إضافة إلى بيانات الأرصاد الجوية في كل ساعة.. فيما تعمل هذه المحطات على إرسال بث حي للبيانات على مدار الساعة، الأمر الذي ساعدنا على تحقيق معرفة شاملة ودقيقة حول جودة الهواء في إمارة أبوظبي، وتحديد مصادر ملوثات الهواء، مما ساهم في تطوير البرامج والخطط والاستراتيجيات لتقليل التلوث.