أبوظبي تستضيف مؤتمرا دوليا حول الطب التجانسي والتوحد
المؤتمر يأتي بمناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف 2 إبريل ودعما للمبادرة التي أطلقها رئيس الإمارات لجعل 2017 عاما للخير
استضاف فندق الشاطئ روتانا بأبوظبي أمس الأحد، مؤتمرا دوليا عن الهميوباثي /الطب التجانسي/ الذي يعد واحدا من أهم أقسام الطب التكميلي المستخدمة حول العالم، وينظمه مركز لوتس هوليستيك للطب البديل بأبوظبي، بالتعاون مع جمعية الإمارات للتوحد، والجمعية التونسية للهميوباثي.
يهدف مركز هوليستيك من هذا المؤتمر إلى دعم أطفال التوحد في وقت زاد الاهتمام العالمي بالطب التكميلي والهميوباثي .
يأتي المؤتمر بمناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف 2 إبريل، نيسان سنويا ودعما لمبادرة عام الخيرالتي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ،لجعل 2017 عاما للخير .
ويعد المؤتمر الذي يحمل عنوان /الهميوباثي والتوحد / الثاني من نوعه على مستوى المنطقة في تخصصه بالكامل للطب التجانسي المبني على أسس علمية ومنهجية، ويعتبر السابع الذي ينظمه مركز لوتس هوليستيك للطب البديل في مجال الطب التكميلي .
وأثنت أمينة الهيدان، مديرة مركز لوتس هوليستيك، رئيسة اللجنة العليا لمؤتمر أبوظبي للهميوباثي والتوحد، على دور وزارة الصحة الإماراتية وهيئة الصحة بأبوظبى لدعمهما للطب التكميلي، لافتة الى أن تنظيم المؤتمر يأتي تماشيا مع مبادرة رئيس الإمارات بجعل 2017 عاما للخير، ودعما للمبادرات الانسانية في دعم أطفال التوحد .
من جانبها قالت عائشة المنصوري، مديرة مركز أبوظبي للتوحد التابع لمؤسسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، أن هذا المؤتمرفرصة للمراكز المتخصصة لمواكبة آخر التطورات العلمية والطبية لفهم كيفية التعامل وعلاج فئة التوحد.
ويعد الطب التجانسي طريقة علاجية وضع قواعدها الطبيب الألماني سامويل هانمان سنة 1796، وتعتمد على مبدأ التشابه أومبدأ المثل بالمثل، بمعنى/ داوني بالتي كانت هي الداء/ الدواء من الداء/، أي أن المريض يمكن أن يشفى بواسطة أدوية يتم استحضارها من مواد تتسبب عند شخص سليم في نفس الأعراض .