"أبوظبي للاستثمار".. صندوق الثروة الأضخم إقليميا بأصول 853 مليار دولار

تربع جهاز أبوظبي للاستثمار على رأس أضخم صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط بأصول ناهزت 853 مليار دولار، وفقا لتصنيف معهد صناديق الثروة السيادية SWF Institute.

وحسب المعهد الذي يعد المصدر الأكثر شهرة وثقة في العالم حول المستثمرين المؤسسيين ورأس المال العالمي، حصد جهاز أبوظبي للاستثمار المركز الرابع عالميا، محافظا على موقعه كأكبر صندوق من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

• صناديق الثروة السيادية.. "جهاز أبوظبي للاستثمار" الأكبر إقليميا والرابع عالميا
• قفزة قياسية في تداولات صناديق الاستثمار بسوق أبوظبي المالي 2022
  

وتأسس جهاز أبوظبي للاستثمار في عام 1976 كمؤسسة استثمارية عالمية ذات أصول متنوعة تعمل على استثمار الموارد المالية نيابة عن حكومة أبوظبي عبر منهجية محكمة ومن خلال استراتيجية تركز على تحقيق العائدات على المدى الطويل.

أضخم 10 صناديق سيادية في العالم

وحسب معهد SWFI تصدر صندوق التقاعد الحكومي النرويجي العالمي (السيادي النرويجي) قائمة أكبر الصناديق السيادية ف العالم بأصول 1.371 تريليون دولار.

وفي المركز الثاني جاءت مؤسسة الاستثمار الصينية بأصول 1.350 تريليون دولار، وفي المركز الثالث صندوق الثروة السيادي الصيني "SAFE" بأصول 1.019 تريليون دولار.

وجاء جهاز أبوظبي للاستثمار في المركز الرابع عالميا، والأول عربيا وإقليميا بأصول 853 مليار دولار.

وفي المركز الخامس، جاء صندوق الهيئة العامة للاستثمار في الكويت بأصول 803 مليارات دولار.

وفي المركز السادس، صندوق الاستثمارات العامة السعودية بأصول 776.65 مليار دولار.

وسابعا، حل صندوق "جي آي سي" السنغافوري بأصول 690 مليار دولار، وتلاه المحفظة الاستثمارية لهيئة النقد بهونغ كونغ بأصول 514.223 مليار دولار.

وفي المركز التاسع جاء صندوق تيماسيك القابضة السنغافوري بأصول 492.208 مليار دولار، وعاشرا جهاز قطر للاستثمار بأصول 475 مليار دولار.

صدارة مستحقة لأبوظبي

يمتلك جهاز أبوظبي للاستثمار محفظة على مستوىً عال من التنوع تغطي مناطق جغرافية متعددة ضمن مختلف فئات وأنواع الأصول، مما يمكّنه من تحقيق عائدات ثابتة وطويلة الأمد خلال مختلف دورات الأسواق.

كما يتمتع الجهاز بنهج استثماري مرن يجمع بين التركيز طويل الأمد على مستوى المحفظة والقدرة على الاستجابة السريعة لاغتنام الفرص المستجدة حال ظهورها.

ويؤمن الجهاز بأن توزيع الأصول هو العامل الرئيسي لتفوق الأداء على المدى الطويل، وينظر إلى المعلومات والبيانات على أنها أدوات أساسية تتطلب تحليلها وتنقيتها لإعداد رؤى قابلة للتطبيق والتي من شأنها الإسهام بزيادة العائدات.

كما يؤمن بتمكين موظفيه الاستثماريين من خلال منحهم سلطة وحرية التصرف في توظيف رؤوس الأموال وإدارة المخاطر المخصصة لكل منهم، وذلك ضمن المجالات التي من المرجح أن تتفوق في الأداء.