جولة سياحية للمشاركين في الأولمبياد الخاص لزيارة أهم معالم أبوظبي
الجولة تشتمل أيضا على زيارة جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يعد أحد أكبر المساجد في العالم ويتسع لـ40 ألف مصل، ويضم أكبر سجادة يدوية الصنع
تنظم دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي برنامج "المدن المضيفة" وهو أكبر برنامج للتبادل الثقافي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يسبق انطلاقة الأولمبياد الخاص - الألعاب العالمية أبوظبي 2019 أكبر حدث رياضي إنساني وتظاهرة عالمية، تركز على دعم أصحاب الهمم من خلال الرياضة.
يقدم البرنامج تجارباً مشتركة للوفود الوطنية والمضيفين الإماراتيين في الإمارات الـ7 خلال الأيام التي تسبق انطلاق الألعاب العالمية 2019، ويمثل جزءاً من الأولمبياد الخاص - الألعاب العالمية، ويتيح للوفود والرياضيين وعائلاتهم من مختلف أنحاء العالم الاستمتاع بالضيافة والعادات والتقاليد الإماراتية.
بالإضافة إلى ذلك تنظم الدائرة جولة بين أهم معالم العاصمة الإماراتية أبوظبي للرياضيين المشاركين في الأولمبياد الخاص، الذي يقام منافساته المتنوعة في المرافق الرياضية المنتشرة في أبوظبي ودبي، خلال الفترة من 14 إلى 21 مارس/آذار الحالي.
وتشتمل الجولة أيضاً على زيارة 6 معالم ومواقع للجذب السياحي بما فيها جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يعد أحد أكبر المساجد في العالم، ويتسع لـ40 ألف مصل، ويضم أكبر سجادة يدوية الصنع في العالم، وتضم قاعة الصلاة الرئيسية فيه واحدة من أكبر الثريات في العالم.
ومن المقرر أن يزور الرياضيون قرية أبوظبي التراثية التي تعيد إحياء قرى الواحات التقليدية وتوفر لمحة مشرقة عن ماضي الإمارة العريق، وسيتجولون في عالم "وارنر براذرز أبوظبي" المدينة الترفيهية التي تحتوي على 29 لعبة ومرفقاً ترفيهياً، فضلاً عن زيارة "منتجع وحديقة الإمارات للحيوانات".
وسيتم اصطحاب الرياضيين في جولة ضمن "متحف اللوفر أبوظبي" أول متحف عالمي في المنطقة، بالإضافة إلى "منطقة الحصن" والتي يمكنهم من خلالها التعرف على التراث الإماراتي الغني في "قصر الحصن" والتمتع بالفن المعاصر في "المجمع الثقافي". وفي منطقة العين سيزور الرياضيون كلاً من حديقة العين للحيوانات ومدينة ألعاب هيلي وجامعة الإمارات.
وقال سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي: "لطالما كرست أبوظبي مكانتها وجهة للفعاليات الكبرى ذات المستوى العالمي، وتشكل الألعاب العالمية حدثاً مهماً وفريداً نفخر بتنظيمه للمرة الأولى في المنطقة، وهو يتمتع بأهمية كبرى بالنسبة لنا كونه جزءاً لا يتجزأ من سعي أبوظبي لإتاحة المزيد من الفرص أمام أصحاب الهمم، تماشياً مع رؤية الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تعزيز مفهوم مجتمع منسجم وموحد".
وأضاف غباش، الذي يشغل أيضاً عضوية اللجنة العليا للأولمبياد الخاص: "يشرفنا استضافة الرياضيين الملهمين ونأمل في أن يستمتعوا بمشاهدة معالم الجذب المميزة في أبوظبي، والتعرف عن قرب على ثقافتنا بمكوناتها الفريدة، ونأمل في أن تكون مصدر إلهام للرياضيين أصحاب الهمم مثلما ستكون منافساتهم وقصصهم في تحدي الصعاب مصدر إلهام لنا جميعاً".
إلى جانب المرافق الرياضية عالمية المستوى التي تحتضن المنافسات، ستزور الوفود الرياضية العالمية المواقع المتميزة الأخرى في أبوظبي خاصة أبرز المعالم السياحية والثقافية في الإمارة.
وسيزور الرياضيون كذلك المدارس ضمن إطار برنامج "تبني دولة" الذي يستضيف مدارس أبوظبي من خلال وفود من الدول المشاركة في الأولمبياد الخاص، ما يتيح للطلاب التفاعل مع الألعاب ويشجعهم على التمعن في قيم وثقافات الأمم المشاركة.