شرطة أبوظبي تدشن 358 خدمة إلكترونية جديدة
القيادة العامة لشرطة أبوظبي تدشن 358 خدمة إلكترونية شاملة جديدة من الخدمات المبتكرة للمتعاملين، أبرزها "مركز المدينة الآمنة"
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي 358 خدمة إلكترونية شاملة جديدة من الخدمات المبتكرة للمتعاملين والموظفين ونزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية، ضمن جهودها للتحول إلى الحكومة الذكية وتبسيط الإجراءات وتوفير أرقى الخدمات بطريقة ذكية للمتعاملين من خلال إجراءات واضحة وبسيطة وسهلة.
وتعرف جاسم محمد بوعتابه الزعابي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، واللواء محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبوظبي بحضور مدراء القطاعات على الخدمات الإلكترونية الجديدة لشرطة أبوظبي، والتي تتميز بالابتكار والتنوع وذات قيمة مضافة ونمط غير تقليدي مستهدفة المتعاملين والعاملين على نحو يضمن تحقيق أقصى درجات الرضا عن الخدمات المقدمة لهم.
كما تم تدشين "منظومة مركز المدينة الآمنة" التي تشتمل على نحو 14 نظاما تقنيا تتضمن أنظمة أمنية ومرورية تقوم على أسس التكامل والترابط ضمن تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة البيانات والتحليلات والخرائط وغيرها، ووضع أبوظبي على خارطة العواصم العالمية الأكثر أمنا واستقرارا في إطار الخطة الاستباقية بعيدة المدى لاستشراف المستقبل.
وتعد المدينة الآمنة مركزا معلوماتيا متطورا لرفع مستويات السلامة المرورية باستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبوء الأمني والتصدي للجريمة، وتحسين القدرة التشغيلية لشبكات الطرق وتتوفر بها تقنيات متطورة للرقابة وتوزيع الدوريات ورصد السيارات منتهية الترخيص، وتحديد مستويات السلامة المرورية من خلال البرامج التي تحلل البيانات المرورية باستمرار وصولا إلى أعلى مستويات الكفاءة و الفعالية في اتخاذ القرار، وتعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
وتعمل المدينة الآمنة كمركز استشعار مبكر من خلال ارتباطها مع المنظومة الوطنية للإنذار المبكر وترسل التحذيرات للجمهور حول المخاطر والمهددات قبل وبعد وقوعها، باستخدام نظامي الاستشعار و البث والإرسال في إرسال الرسائل الإلكترونية المتغيرة والتحذيرية بتشكل الضباب والحوادث الجسيمة وإغلاق الطرق، وذلك عبر الشاشات في الأبراج والرسائل عبر الهواتف المتحركة.
وأكد اللواء الرميثي أن شرطة أبوظبي تستشرف المستقبل وتواكب أحدث التقنيات في مراحل التحول نحو الحكومة الذكية و تطبيق الذكاء الاصطناعي؛ بما يعزز من جهودها المستمرة نحو التحسين والتطوير لاتخاذ التدابير الأمنية وفق أفضل الممارسات العالمية المتقدمة وتحقيق مؤشرات إيجابية جديدة في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأشار إلى الركائز الأساسية لخطة شرطة أبوظبي الاستشرافية، والتي تشمل المدينة الآمنة ومجتمعا أكثر إيجابية والسعادة والريادة العالمية وصولا للرقم واحد وإدارة الموارد بشكل ذكي ومبتكر ومستدام لدعم رؤية حكومة أبوظبي، كما تستشرف الخطة رؤى بعيدة المدى لضمان استمرارية التنمية الشرطية و معايير تركز على التطوير المستقبلي للأنظمة والموارد البشرية.
واستمع الحضور إلى شرح موجز عن الخدمات الإلكترونية الجديدة للمتعاملين وعددها 47 خدمة ليرتفع عدد الخدمات المتوفرة لهم إلى نحو 82 خدمة للجمهور على موقعها الإلكتروني، منها 27 خدمة مرورية تشمل خدمات نقل ملكية السيارة وطلب فك حجز المركبات و12 خدمة أمنية تشمل خدمات إصدار رخصة سلاح ناري جديد وتجديد رخص الأسلحة، و6 خدمات مجتمعية منها حل المشكلات الاجتماعية وطلب تقديم الدعم النفسي، وخدمتان للطوارئ والسلامة تشمل طلب نقل حالات مرضية طارئة وطلب الخدمات نقل حالات غير طارئة.
كما تم استعراض نظام "معين" الإلكتروني لفئة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، حيث تعتبر القيادة العامة لشرطة أبوظبي الجهة الشرطية الأولى على مستوى الشرق الأوسط التي تطبق خدمات إلكترونية لنزلاء المنشآت الإصلاحية، وعددها نحو 84 خدمة تعمل على مدار الساعة في إطار حرصها واهتمامها بمجال حقوق الإنسان، بما يسهم في تقليل الاستخدام الورقي ويؤدي إلى تقليل نسبة الخطأ البشري.
وعرضت شرطة أبوظبي "الدورية الذكية" والجيل الثالث من أجهزة سهل للخدمة الذاتية التي وفرت منها نحو 40 جهازا جديدا سيتم توزيعها على نطاق إمارة أبوظبي لتلبية متطلبات المتعاملين، بما يسهم في نشر الخدمات الإلكترونية على الجمهور لتوفير الوقت والجهد عليهم.
و تعرف جاسم محمد بوعتابه الزعابي على جهود شرطة أبوظبي في مجال الاعتماد الذاتي لتلبية احتياجاتها في مجال أنظمة الضبط الآلي؛ من الدخول في مشاريع مستقبلية لتصنيع أنظمة الرقابة الألية و إدماج الكوادر الوطنية للتدريب وزيادة أفق المعرفة والعلم بما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال الأنظمة الذكية، كما اطلع - من خلال فيلم تعريفي - على مواصفات وطريقة تركيب الرادارات.
وتم استعراض نظام التتبع الجغرافي والأمني للشاحنات عبر أنظمة الرقابة بالمركز، سواء أكانت الشاحنة لنقل الطلاب أو لنقل المواد الخام أو الأموال والمواد الخطرة، ومتابعة الشاحنة وإنذارها في حالة انحرافها عن المسار المحدد لها، كما تشمل الرقابة سير الشاحنات ذات الطابع الأمني وفق المسار المحدد لها.
واطلع الحضور على نظام تصنيف السائقين حسب درجة خطورتهم من خلال نظام السائق الخطر برصد السائقين الذين يقومون بارتكاب مخالفات السرعة، وعدم ترك مسافة أمان كافية وقطع الإشارة الضوئية الحمراء من خلال أنظمة الضبط الآلي المنتشرة على شبكة الطرق، وتصنيفهم إلى سائق خطر لحظي من خلال درجة تأثير مخالفته على السلامة المرورية وسائق خطر تاريخي من خلال المخالفات التي ارتكبها خلال عام وفق تصنيف محدد.
ويتم التعامل مع هؤلاء السائقين من خلال إرسال رسائل نصية لحثهم وتحذيرهم على عدم تكرار المخالفة، وفي حالة تكرارها استدعاؤه لمديرية المرور والدوريات وتقديم رسائل تثقيفية له.
aXA6IDMuMTQ1Ljk1LjIzMyA= جزيرة ام اند امز