أبوظبي في المركز الـ11 عالميا بمحور التكنولوجيا
حققت أبوظبي المركز الـ11 عالمياً بمحور التكنولوجيا، وفق التقرير السنوي للتنافسية الرقمية العالمية 2020.
صدر التقرير عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، بالتعاون مع مكتب أبوظبي للتنافسية التابع لدائرة التنمية الاقتصادية، وهيئة أبوظبي الرقمية التابعة لدائرة الإسناد الحكومي.
وحققت إمارة أبوظبي مراكز متقدمة في مختلف المؤشرات المرتبطة بالتحول الرقمي، حيث تبوأت المرتبة الخامسة عالمياً في كل من مؤشرات الأمن السيبراني، والشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم مشاريع التطور التكنولوجي، والإطار التنظيمي للتكنولوجيا.
كما تبوأت إمارة أبوظبي المرتبة السادسة عالمياً في مؤشر المهارات الرقمية/التقنية، والمرتبة الثامنة عالمياً في مؤشر الإطار التكنولوجي، والمرتبة التاسعة عالمياً في مؤشر استخدام البيانات الضخمة والتحليلات، والمرتبة الثانية عشرة في مؤشر تكامل تكنولوجيا المعلومات.
وأعرب علي راشد الكتبي، رئيس دائرة الإسناد الحكومي عن سعادته البالغة وفخره بما حققته إمارة أبوظبي من تقدم ملحوظ في محور التكنولوجيا خلال عام 2020، مؤكداً أن هذه النتائج تحققت تحت إشراف ومتابعة اللجنة العليا للحكومة الرقمية في إمارة أبوظبي، في سياق جهودها الرامية إلى تفعيل إطار حوكمة التحول الرقمي على مستوى حكومة أبوظبي، وتحقيق نقلة نوعية في مفهوم تقديم الخدمات الحكومية والانتقال نحو المستقبل الرقمي.
سوق أبوظبي العالمي
وأصدرت سلطة تنظيم الخدمات المالية لدى سوق أبوظبي العالمي إطار عمل تنظيمي للتفويض والإشراف على شركات التكنولوجيا المالية التي تزود الخدمات كطرف ثالث لعملائها من المؤسسات المالية.
- من أبوظبي إلى نيويورك.. "أنغامي" أول شركة تكنولوجيا عربية على ناسداك
- تعاون تكنولوجي بين "أبوظبي العالمي"و"الأوراق المالية الإسرائيلية"
ويعمل مزودو الخدمات عادة كطرف ثالث ووسطاء بين العملاء والمؤسسات المالية التي تقدم خدمات لمساعدة العملاء تمكنهم من إدارة واستخدام بياناتهم الخاصة بشكل أكثر فعالية عند إجراء التعاملات المالية.
وسيعزز الإطار الجديد من كيفية إدارة الشؤون المالية الشخصية من خلال تركيز أنشطة مزودي الخدمات التكنولوجية كطرف ثالث الخاضعة للتنظيم على إتاحة الوصول إلى فئات معينة من بيانات العملاء ومعالجتها ونقلها ضمن المتطلبات التنظيمية لخدمات التكنولوجيا المالية للطرف الثالث، والتي تختص بحماية البيانات وخصوصية البيانات وكيفية سير الأعمال ومخاطر التكنولوجيا، بالإضافة إلى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ومع إصدار إطار العمل الجديد، بات بإمكان مزودي خدمات التكنولوجيا المالية كطرف ثالث العمل مع المؤسسات المالية بطريقة فعالة ومحمية تسهل تعاملات العملاء مع مراعاة حماية بياناتهم.
كما سيوفر إطار العمل الجديد أيضا أساسا لدعم نمو التمويل المفتوح مع استمرار التركيز على منح العملاء والشركات المزيد من التحكم فيما يخص بياناتهم المالية بما فيها الاستثمار والمنتجات المالية الأخرى. هذا ويأتي إطار عمل خدمات التكنولوجيا المالية للطرف الثالث ضمن جهود سوق أبوظبي العالمي المستمرة لتطوير بيئة أعمال متكاملة للتكنولوجيا المالية تدعم الابتكار وتطوير نماذج جديدة لتقديم الخدمات المالية.
وقال إيمانويل جيفاناكس، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية لدى سوق أبوظبي العالمي: "يسعدنا إطلاق هذا الإطار الذي يستند إلى أفضل الممارسات الدولية، والذي سيتيح لمزودي الخدمات كطرف ثالث والمؤسسات المالية التعاون لخدمة العملاء بشكل أكثر فعالية.
وأضاف لا شك بأن إطار العمل الجديد سيمهد الطريق أيضاً لنمو التمويل المفتوح في المنطقة، وكما سيضمن حماية مصالح العملاء والمؤسسات المالية من خلال مطالبة مزودي الخدمات كطرف ثالث بالعناية ببيانات العملاء والتأكد من متانة وتطور أنظمتهم.
ونتطلع إلى إطلاق المزيد من المبادرات المبتكرة التي ستعزز من تجربة المتعاملين مع المؤسسات المالية." وسيسهم إطار عمل خدمات التكنولوجيا المالية للطرف الثالث الجديد في تلبية احتياجات مجموعة واسعة من خدمات التكنولوجيا المالية التي تخضع لتنظيم سلطة تنظيم الخدمات المالية، وذلك بما يدعم أجندة التحول الرقمي لأبوظبي ويعزز مسيرة التنويع الاقتصادي لقطاع الشركات في الإمارات.