"مطارات أبوظبي" تكشف تفاصيل مشروعها الجديد بمنتدى المسارات الجوية
مطارات أبوظبي تعلن عن مشاركتها بالدورة الـ25 من "منتدى تطوير المسارات الجوية" الذي يقام من 21-24 سبتمبر الجاري.
أعلنت مطارات أبوظبي عن مشاركتها في الدورة الـ25 من "منتدى تطوير المسارات الجوية"، الذي يقام من 21-24 سبتمبر/أيلول الجاري، على أرض معارض أديليد بأستراليا؛ لمناقشة إمكانية تطوير مسارات جوية جديدة مع الأطراف المعنية، إلى جانب عرض نموذج مجسم لمبنى المطار الجديد.
قال برايان تومبسون، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: "نتطلع لتسليط الضوء على مبنى المطار الجديد، الذي تصل طاقته الاستيعابية الإضافية إلى 45 مليون مسافر سنوياً، مع تقديم خدمات ومنشآت ومرافق تلبي أفضل المعايير والمستويات العالمية".
- مطارات أبوظبي تحصل على شهادة "برنامج الانبعاثات الكربونية للمطارات"
- محمد بن زايد يستقبل وفد شركة مطارات أبوظبي
وتعد مشاركة مطارات أبوظبي في المنتدى ثمرة للجهود المتواصلة التي تبذلها الشركة لتعزيز المسارات الجوية من وإلى أبوظبي، مع تسليط الضوء على فرص الخدمات الجوية المتاحة أمام شركات الطيران في مطارات الإمارة، خاصة مطاري أبوظبي الدولي والعين الدولي.
ويأتي موعد انعقاد "منتدى تطوير المسارات الجوية" قبيل افتتاح مبنى المطار الجديد في مطار أبوظبي الدولي، والمصمم خصيصاً لتزويد المسافرين بتجربة في غاية السهولة والراحة، وذلك من خلال توظيف أحدث التقنيات في القطاع والمرافق عالمية المستوى، وتعزيز القدرة الاستيعابية وسهولة الوصول.
وقال برايان تومبسون: "تأتي مشاركتنا في منتدى تطوير المسارات الجوية، انطلاقاً من ثقتنا بالفرص البارزة التي تتيحها مطارات أبوظبي أمام شركات الطيران المهتمة بالتعاون والاستفادة من مكانة أبوظبي الرائدة كمركز عالمي للمسافرين من السياح ورجال الأعمال على حد سواء".
ويعتبر المبنى الجديد واحداً من أهم مشاريع البنى التحتية في قطاع الطيران بالشرق الأوسط، وهو يضم أحدث التقنيات المصممة خصيصاً لتقديم تجربة في غاية السلاسة والراحة للمسافرين القادمين إلى أبوظبي أو المسافرين منها أو المارين عبرها بشكل مؤقت.
ويعتبر مطار أبوظبي الدولي البوابة إلى العاصمة الإماراتية ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك بفضل شبكته الرائدة من المسارات الجوية.
وتحتل إمارة أبوظبي مكانة بارزة على الصعيد العالمي في مجال معارض ومؤتمرات الأعمال؛ حيث شهدت انعقاد 502 فعالية خلال عام 2018، رحبت فيها بأكثر من مليوني زائر من جميع أنحاء العالم.
وتشكل أبوظبي وجهة مذهلة للسياح بفضل غناها الفريد بالمعالم الثقافية والتاريخية والمطاعم ووجهات الترفيه؛ حيث تضم الإمارة طيفاً متنوعاً من معالم الجذب المميزة؛ منها جامع الشيخ زايد الكبير وقصر الحصن ومتحف اللوفر أبوظبي والمتنزهات الترفيهية على جزيرة ياس، إلى جانب احتضانها العديد من المنتجعات والفنادق الفاخرة.
ويوفر مطار أبوظبي الدولي 261 رحلة أسبوعياً إلى وجهات متنوعة في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب 362 رحلة أسبوعياً إلى جنوب آسيا، والعديد من الرحلات إلى أوروبا وأفريقيا والأمريكتين؛ حيث تدعم مطارات أبوظبي 25 شركة طيران لخدمة 87 وجهة حول العالم مع 1,130 رحلة عودة أسبوعياً.
ويعتبر مبنى المطار الجديد أحد أضخم مرافق البنى التحتية في قطاع الطيران الإقليمي؛ حيث سيتضمن 49 بوابة طائرات، ما يتيح له استيعاب ما يصل إلى 8,500 مسافر في الساعة الواحدة، وجرى تجهيزه بمنافذ جديدة لتسجيل الوصول و44 كشك خدمة ذاتية.
وسيتيح للمسافرين الاستمتاع بمزايا رائعة بلمسة من روح الضيافة العربية الأصيلة، وذلك ضمن صالة استقبال بمساحة 30 ألف متر مربع، بالإضافة إلى الاستفادة من أحدث التقنيات والخدمات التي ستسهم في تعزيز سرعة معالجة أوراق المسافرين.
ويمثل مكتب الجمارك وحماية الحدود الأمريكي أحد أهم مرافق مطار أبوظبي الدولي بالنسبة للمسافرين الدوليين، ويهدف لخدمة المسافرين إلى الولايات المتحدة بشكل مسبق، وحاز العديد من الجوائز عن خدماته رفيعة المستوى التي تعتبر الوحيدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
ويسمح للمسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي بإتمام جميع المعاملات الجمركية وفحص أمتعتهم قبل الانطلاق تجنباً للطوابير الطويلة في مطارات الولايات المتحدة، وهي خدمات متاحة حصراً للمسافرين على متن طائرات الاتحاد للطيران إلى مطارات نيويورك، وواشنطن، وشيكاغو، ولوس أنجلوس.
استفاد أكثر من 500 ألف مسافر من خدمات المكتب العام الماضي، ما يعكس الإقبال الكبير عليه في أوساط المسافرين الإقليميين والعالميين.
aXA6IDE4LjIxNi41My43IA== جزيرة ام اند امز