الكتبي كسرت حواجز التخصص، لتنهل من كل بحر أكاديمي أو ثقافي أو سياسي.
هي ليست فقط أول امرأة عربية تترأس مركزا فكريا، وإنما غدت رمزا لما حققته سياسات بلدها الإمارات من نجاح في مجال تمكين المرأة، وتعزيز دورها على جميع الأصعدة، إنها ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات.
تراها اليوم في ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الذي ينظمه مركزها، وقد استلت من الإصرار والمثابرة سلاحا للتميّز وهي في حالة ترابط وتواصل مع ضيوف الملتقى من أطياف سياسية وأكاديمية جاءت من دول مختلفة حول العالم.
كسرت الكتبي حواجز التخصص، لتنهل من كل بحر أكاديمي أو ثقافي أو سياسي، فأبحرت في مختلف الأنشطة، وعرجت على قضايا المرأة، دون إغفال المشاركة في رسم السياسات المستقبلية لبلدها الإمارات والمنطقة والعالم.
مجالات متنوعة نهلت منها وأعطتها من خبرتها، فتولّت مناصب عدة برصيد فكري زاخر رشحها لأن تحل ضيفة على العديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية.
في رصيدها جوائز ريادية، وفي مخططاتها المستقبلية توليفة جديدة من الإنجازات والتحديات، تدخل بها التاريخ كامرأة شاركت في لوحة ترسم تألق للمرأة الإماراتية والخليجية والعربية القادرة على ترك بصمتها أينما حلت وأينما تحدثت.