"أبوظبي للاستدامة".. الإمارات وفرنسا تبحثان التعاون بالطاقة النظيفة
تتطلع دولة الإمارات وفرنسا إلى تعزيز التعاون المشترك بمجال الطاقة، واستشراف الحلول لتعزيز مسار التحول نحو الطاقة المتجددة والنظيفة.
وقد التقى سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، وأنياس بانييه روناشير، وزيرة الانتقال في مجال الطاقة في فرنسا على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تستضيفه أبوظبي وذلك تعزيزًا لأواصر التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، في مجالات العمل المناخي وقطاعات الطاقة خاصة النظيفة منها.
وناقش الجانبان خلال اللقاء عددًا من الموضوعات المتعلقة بالتحديات المستقبلية والفرص المرتبطة بقطاع الطاقة والعمل المناخي، وأوجه التعاون المشترك بشأن تطوير التشريعات المرتبطة بتلك القطاعات الحيوية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين الدولتين، الأمر الذي يساهم في رسم ملامح خمسين عامًا مقبلة من التطلعات الطموحة، ويرسخ مكانة دولة الإمارات وريادتها العالمية في مختلف المجالات.
وقد انطلقت الإثنين 16 يناير/كانون الثاني 2023 رسميًا فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة لبحث أجندة مؤتمر COP28، وسبل تمهيد الطريق نحو الحياد المناخي.
وشهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وعدد من قادة الدول وممثليها اليوم حفل افتتاح دورة عام 2023 من "أسبوع أبوظبي للاستدامة "، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة.
ورحب رئيس دولة الإمارات بالقادة والخبراء الذين يجتمعون لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وفي سياق متصل، تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة يومي الإثنين والثلاثاء 16 و17 يناير/كانون الثاني الجاري، لمناقشة أبرز القضايا الملحّة والفرص التي تسهم في تحفيز الجهود العالمية لتحقيق الحياد المناخي.
وتجمع القمة قادة الدول وصنّاع سياسات وخبراء وقادة من مختلف القطاعات ورواد أعمال من حول العالم.
وتعد القمة الحدث الأبرز ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يقام خلال الفترة من 14 إلى 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتركز القمة على كيفية توسيع نطاق ودور التقنيات المبتكرة والنوعية، والتأكيد على أهمية الشراكات الدولية، ومناقشة قضايا أمن الغذاء والطاقة، وكيفية تشكيل هياكل مالية عالمية تسهم في تحفيز العمل المناخي.
كما تناقش سبل تأمين إمدادات مستقرة للطاقة بالتوازي مع جهود تحقيق الحياد المناخي.
وتوفر هذه القمة فرصة فريدة لبناء حوار مستمر بين الأطراف الرئيسية المعنية وترجمة التعهدات إلى حلول عملية.