أبوظبي.. الشرطة النسائية تناقش مبادرات "عام زايد"
سيتم العمل على إطلاق مبادرات تكرّس مفهوم العمل الخيري والإنساني.
ناقش مكتب شؤون الشرطة النسائية بشرطة أبوظبي مبادراته في "عام زايد" والعمل على تنفيذها؛ حرصاً على مشاركة الشرطة النسائية ودورها في تبني المبادرات التي تسهم في تعزيز العمل الخيري والإنساني.
وخلال اجتماعه الأول لضباط الارتباط، أكد العميد علي عبيد الدرمكي، نائب مدير قطاع الموارد البشرية حرص القيادة الرشيدة على دعم وتمكين المرأة في جميع المجالات، منوها بجهود شرطة أبوظبي في توفير الفرص والإمكانات لدعم وتمكين العناصر النسائية إيماناً منها بقدرة وإمكانيات المرأة الإماراتية في العمل الشرطي.
وقال إن ذلك الاهتمام تبلور في استحداث وحدة تنظيمية للشرطة النسائية لتعزيز الفرص وتوفير البيئة الإيجابية والمحفّزة لمنتسبات شرطة أبوظبي، وتمكينهن من أداء مختلف المهام والواجبات والإسهام في تقديم الخدمات الشرطية المتميزة وفق أرقى المعايير العالمية.
وأشادت الرائدة آمنة محمد البلوشي، مدير مكتب شؤون الشرطة النسائية رئيس جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، بدعم القيادة الشرطية في مجال تمكين العناصر النسائية وتقديم الدعم والرعاية من خلال توفير بيئة مميزة للعمل تتيح لهن أداء واجباتهن ومهامهن بكفاءة ومهنية.
وقالت إنه وبدعم من شرطة أبوظبي في تبني وإطلاق المبادرات في "عام زايد" سيتم العمل، وبالتعاون مع جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، على إطلاق مبادرات تكرّس مفهوم العمل الخيري والإنساني.
وذكرت أن الاجتماع ناقش المهام والاختصاصات والاستعدادات لتنظيم الخلوة الأمنية النسائية الأولى ودعم وتمكين الشرطة النسائية واستحداث نظم تحفيزية ومراجعة القوانين والتشريعات وإطلاق أول دليل إرشادي للقوانين والتشريعات والسياسات.
كما تناول تنظيم المؤتمر الإقليمي الرابع للشرطة النسائية تحت شعار "استشراف المستقبل الأمني للشرطة النسائية" في إمارة أبوظبي، وبحضور الجمعية العالمية للشرطة النسائية ورؤساء الجمعيات على مستوى العالم والشرطة النسائية العربية مع مشاركة عدة جهات حكومية وخاصة في الدولة.
وأوضحت أنه تم وضع عدة توصيات لرفعها للمسؤولين ومنها تنظيم دورات تدريبية لرفع كفاءة الشرطة النسائية والتركيز على الجانب الأسري والاجتماعي والصحي للشرطة النسائية، والتنوع الوظيفي ودعم وتطوير المواهب للشرطة النسائية والمشاركة في تولي المناصب القيادية ومراكز المسؤولية.