عناصر داعش سرقت سيارة أبو محمد تحت تهديد السلاح واستخدموها في تفجير انتحاري
أطلقوا النار على باب منزله في كركوك، واقتحموه فجر الجمعة، ثم وضعوا الرشاش على رأسه قبل أن يقولوا له، "نحن داعش، اعطنا سيارتك".
خاف أبو محمد على حياة ابنه وحفيده، فوافق على طلبهم وترك لهم سيارته، وبعد وقت غير طويل سمع دوي انفجار كبير، وتبين له لاحقا أن انتحاريا من تنظيم داعش فجر نفسه بسيارته بعد محاصرته من قبل قوات الأمن.
ورغم تهديده المباشر بالسلاح فإن أبو محمد ضابط الشرطة المتقاعد والأب لولد وبنت مع حفيدين، لم يفقد رباطة جأشه وحاول التعامل مع المهاجمين، مستفيدا من تقدم عمره وشعره الأبيض.
يروي أبو محمد في الفيديو التالي كيف تعامل مع عناصر داعش تحت تهديد السلاح وماذا قال لهم؟