ناشرون مصريون: "أبوظبي للكتاب" ريادة ثقافية وفكرية في الساحة العربية
الدورة الـ29 من المعرض تنطلق من يوم 24 حتى 30 أبريل/نيسان، تحت شعار "المعرفة .. بوابة المستقبل".
أكد ناشرون مصريون حرصهم على المشاركة ضمن الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، باعتباره أحد أهم الأحداث الثقافية الرائدة على الساحة العربية.
وثمّنوا جهود تطويره ودوره الرائد في دعم صناعة النشر، إلى جانب ما يتضمنه من أنشطة وفعاليات متنوعة، ودقة تنظيمه.
وتنطلق الدورة الـ29 من المعرض يوم 24 حتى 30 أبريل/نيسان الجاري، تحت شعار "المعرفة .. بوابة المستقبل"، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
في هذا السياق، قال محمود خلف، رئيس لجنة المعارض العربية في اتحاد الناشرين المصريين، ومدير دار "تبارك" للنشر لـ"العين الإخبارية" إن معرض أبوظبي للكتاب يُعدّ من أبرز المعارض العربية بخصوص حقوق منحة الترجمة، منوِّهاً بتنظيمه المُحكم على غرار أكبر المناسبات الثقافية في العالم.
وأضاف: "عدد دور النشر المصرية المشاركة ضمن هذه الدورة بلغ 94 داراً، تشارك سواء عبر الأجنحة أو بِتوكيلات لِدور نشرٍ محلية".
من جهته، ذكر محمد البعلي، مدير دار "صفصافة" للنشر والترجمة، أن المعرض فعالية واحتفالية ثقافية تمتلك أبعاداً مختلفة تتجاوز بيع الكتاب، مؤكداً أن الاحتفاء بالفكر والثقافة وصنّاعها في العالم، يُمثّل أهم سمات الحدث.
وتوقّع أن تشتدّ المنافسة بين الناشرين ضمن الدورة الـ29 ما يصبّ في مصلحة القارئ، لافتاً إلى مساهمة المؤسسات الحكومية والجامعية في إنجاح المناسبة.
وأكدت نورا رشاد، المدير التنفيذي للدار المصرية اللبنانية، الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي للكتاب منذ انطلاق دورته الأولى عام 2007، موضحةً أنه تطوّر من الخصوصية المحلية إلى الصبغة الدولية، مثل معرض فرانكفورت.
وأفادت بأن البرنامج المهني، الذي يُقام على هامش المعرض، يسمح بتبادل الخبرات مع الناشرين العرب والأجانب، مضيفة أن منحة دعم الترجمة تعدّ بمثابة دعم كبير لمصلحة الناشر، وتساهم في تنامي حركة الترجمة.
وثمّنت نورا إطلاق الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، وجائزة الشيخ زايد للكتاب، إذ يُظهِران اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالفكر والثقافة.
في السياق ذاته، قال أحمد سعيد عبدالمنعم، مدير دار "منشورات الربيع العربي"، إن البرنامج المهني والتنظيم الجيّد وفرص مواكبة أحدث التجارب الناجحة، عوامل إيجابية تحثّه دوماً على المشاركة ضمن المناسبة.
ونوّه بالشراكة بين معرض أبوظبي الدولي للكتاب ونظيره في فرانكفورت، ما يُمكّن الناشرين العرب من إيصال وترويج إصداراتهم في دول أوروبية.