مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع مجلس أبوظبي للشباب، يستضيف غدا الأربعاء، حلقة شبابية حول التعليم لطلبة الحلقة الثالثة
يستضيف مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع مجلس أبوظبي للشباب، غدا الأربعاء، حلقة شبابية بعنوان "الشباب والتعليم"، بحضور الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وشما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب بالإمارات.
وسيحضر الحلقة التي ستعقد بمدرسة حمدان بن زايد، مجموعة من معلمي ومعلمات مدارس مجلس أبوظبي للتعليم، بهدف تعزيز الوعي الفكري، وتعزيز ثقافة المشاركة لجيل الشباب، وإيجاد نوع من التواصل بين المجتمع وشريحة الشباب، وذلك في خطوة عملية لتعريفهم بمنظومة مستقبل التعليم، ومراحل التطور التي تشهدها الدولة والمجتمع الإماراتي.
ومن المقرر استضافة نخبة من طلبة المدارس المختلفة لحضور الحلقة الشبابية التي تنظم بعنوان "تطور التعليم" بحضور طلبة الجامعات والمدارس من المكاتب التعليمية بإمارة أبوظبي.
وستؤكد هذه الحلقة، دور الشباب في إبراز دورهم الملهم والأول للعطاء والوصول إلى حكومة المستقبل الذي يعتمد على قدرات ومهارات الشباب الذين يُعَدون ثروة لدولة الإمارات وطاقتها، لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والوصول إلى أعلى المراتب والمراكز على مستوى العالم.
وقال الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم: "إن أبناءنا الطلبة هم القلب النابض لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتمثل رؤية المجلس في إعداد جيل متعلم يسهم في خدمة المجتمع والوطن، وتخريج طلبة يمتلكون وعيا ثقافيا وتراثيا راسخا، ومؤهلين لمواجهة التحديات العالمية، وتلبية متطلبات سوق العمل المستقبلي".
وأضاف أن المجلس أخذ على عاتقه الارتقاء بكفاءة التعليم والوصول به إلى أفضل المستويات، وأن الحلقة النقاشية الشبابية التي تم تنظيمها حول مبادرات تطوير وتنظيم التعليم تمنح الطلاب فرصة التعبير من خلال المشاركة في التحاور والنقاش لكل ما له صلة بتطور العلم والارتقاء بجميع السبل العلمية، لافتا إلى أهمية المساهمة في نشر الوعي بالثقافة والجودة العلمية وجعلها مكونا أساسيا في كل قطاع ومدرسة تابعة لمجلس أبوظبي للتعليم.
وصرح خالد الرميثي، عضو مجلس أبوظبي للشباب، بأن الحلقات الشبابية أصبحت ممارسة وطنية لتعزيز دور النقاش الفعال بين الشباب وصنّاع القرار في الدولة في شتى المجالات، من خلال طرح محاور تعالج الموضوعات التي تخص الشباب، وتساعدهم على الخروج بأفضل التوصيات والنتائج لحل وتطوير منظومة عمل معينة.
وأكد خالد الرميثي أن التعليم يعد ركيزة أساسية من ركائز بناء الدول، ومن هنا تكمن أهمية هذه الحلقة في إشراك الشباب في النقاشات التي تدور حول تطوير منظومة التعليم في الدولة، بما يواكب التطور التكنولوجي والعلمي حول العالم.