"أبوظبي للتعليم" ينظم ورشة عمل لاختبار EMSAT في مدرسة الشوامخ
ورشة العمل تضمنت عدة موضوعات رئيسة شملت إجراءات التسجيل في مؤسسات التعليم العالي، والاختبارات الوطنية (EMSAT).
نظم مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ورشة عمل عن اختبار الإمارات القياسي EMSAT في مدرسة الشوامخ، وهي اختبارات وطنية معيارية وإلكترونية يخضع لها طلبة الحلقة الثالثة والتي تهدف لتهيئتهم للالتحاق في مؤسسات التعليم العالي.
وحضر ورشة العمل محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور يوسف الشرياني المدير التنفيذي لمكتب التخطيط الاستراتيجي يالمجلس، وحميد عبد الله مدير إدارة شؤون الطلبة بالمجلس، والدكتورة نسرين حمد مدير إدارة الاختبارات الوطنية بالإنابة في وزارة التربية والتعليم، والسيدة يمنى بُدوّة مدير إدارة التسجيل والإرشاد الطلابي، في وزارة التربية والتعليم، شؤون التعليم العالي، ومساعدو مدير المدارس للشؤون الاكاديمية، ومساعدو مديري المدارس لشؤون الطلبة، ومسؤولون تطوير الجودة.
وأكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم أهمية دور الهيئات الادارية والتدريسية في تزويد الطلبة عن كل ما يلزمهم من إرشادات حول متطلبات القبول والتسجيل في مؤسسات التعليم العالي، فضلا عن الدور الرئيس في تعزيز التواصل مع أولياء الامور وإبلاغهم بكافة الأمور المتعلقة بشروط الالتحاق واختبارات تحديد المستوى، لافتا إلى رؤية المجلس في إعداد جيل واعد مؤهل قادر على مواصلة تعليمهم الجامعي وتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلي.
وتضمنت ورشة العمل ثلاثة موضوعات رئيسة شملت إجراءات التسجيل في مؤسسات التعليم العالي قدمتها السيدة يمنى بُدوّة مدير إدارة التسجيل والإرشاد الطلابي، في وزارة التربية والتعليم –شؤون التعليم العالي، والاختبارات الوطنية (EMSAT) قدمتها الدكتورة نسرين حمد مدير إدارة الاختبارات الوطنية بالإنابة في وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى عرض تقديمي عن البعثات الخارجية قدمتها إيناس مرشد إدارة البعثات الخارجية في وزارة التربية والتعليم– شؤون التعليم العالي.
والجدير بالذكر أن الاختبارات الوطنية (EMSAT) تساعد على تحديد مستوى أداء الطلبة، كما تساعد على تحديد المشاكل قبل استعصاء حلها كي يتم تقديم المساعدات المناسبة للطلبة. كما ستوفر هذه الاختبارات لطلبة الحلقة الثالثة مقاييس دقيقة وموثوق بها وبديلا لاختبارات السيبا CEPA والاختبارات المماثلة للقبول في مؤسسات التعليم العالي، وبما أنها ستطبق على جميع المدارس العامة في الدولة (الخاصة والحكومية)، فستوفر الاختبارات الوطنية معلومات دقيقة وحاسمة عن كامل المنظومة التعليمية في الدولة لصناع القرار والقيادات التعليمية لاتخاذ القرارات الضرورية لتحسين النظم وستمكن تقنيات القياس التربوي.