ملتقى أبوظبي الاستراتيجي.. 14 جلسة لأهم قضايا العالم والمنطقة
أجندة ثرية تليق بملتقى أبوظبي الاستراتيجي، تحمل معها جلسات وشخصيات، قادرة على رسم خارطة طريق لمستقبل العالم والمنطقة.
وملتقى أبوظبي الاستراتيجي هو واحد من أفضل 10 ملتقيات استراتيجية على مستوى العالم، حسب تصنيف صادر في تقرير سنوي لجامعة بنسلفانيا الأمريكية.
ويعكس هذا التصنيف مكانة وأهمية الملتقى الذي يناقش في كل دورة، الملفات الرئيسية والجوهرية على مستوى المنطقة والعالم، والتي يتم طرحها في 14 جلسة على مدار يومي 14 و15 نوفمبر/تشرين الثاني:
اليوم الأول
يناقش الملتقى فيه الكيفية التي أعادت بها الأزمة الأوكرانية صياغة المشهد الجيوسياسي في العالم، وأجندة السياسة الخارجية الأمريكية في ضوء الصراع مع روسيا والتنافس مع الصين.
كما يطرح التوقعات بالنسبة لاصطفافات الصين وأوروبا في النظام الدولي، وجيواقتصاديات التنافس الاستراتيجي الدولي، لا سيما فيما يخص تغير المناخ وأمن الغذاء، وجيواستراتيجية التحول في الطاقة، والسباق الدولي نحو الهيمنة الرقمية.
ومن المقرر أن تلقي الكلمة الافتتاحية، الدكتورة ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات، بينما يلقي الكلمة الرئيسية الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتناول الجلسة الأولى: (الإمارات العربيـة المتحـدة بقيـادة الشـيخ محمـد بـن زايـد آل نهيان.. الصعـود نحـو المسـتقبل)، بينما ستركز الجلسـة الثانيـة على (الحـرب الروسـية فـي أوكرانيـا.. إعـادة كتابـة القواعـد الجديـدة للعالـم).
فيما ستصب الجلسـة الثالثـة تركيزها على (الرؤيـة الأمريكيـة للعالـم.. أجنـدة السياسـة الخارجيـة الأمريكية)، في حين أن الجلسة الرابعة ستأتي تحت عنوان (الاصطفاف وإعــادة الاصطفاف فــي النظام الدولي.. أوروبــا).
وعن الجلســة الخامســة فتركز على (الاصطفاف وإعــادة الاصطفاف فــي النظام الدولي.. الصيــن)، ثم الجلسة السادسة (جيواقتصاديــات التنافــس الاستراتيجي الدولـي: الغـذاء وتغيـر المنـاخ).
وتحمل الجلســة الســابعة عنوانا باسم (جيواســتراتيجية التحــول فــي الطاقــة: آفــاق ناشــئة لصراعــات جديــدة)، بينما ستكون الجلســة الثامنــة هي الأخيرة في جلسات اليوم الأول بعنوان: (المجــال الرقمــي والنظــام القطبــي التكنولوجــي: الســباق نحــو الهيمنــة).
اليوم الثاني
ويركز اليوم الثاني من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي على بحث انعكاسات البيئة الدولية الجديدة على منطقة الشرق الأوسط، إذ سيُناقش المشاركون التحالفات والترتيبات الإقليمية التي تدفع نحو شرق أوسط جديد، ومكانة ودور منطقة الخليج في البيئة الدولية ما بعد الحرب الأوكرانية.
كما سيتناول أيضا مستقبل السياسات الإيرانية، وخريطة الخيارات والسيناريوهات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وتداعيات تغير المناخ والوضع الصحي على منطقة الشرق الأوسط، والتنافس على الذكاء الاصطناعي والقدرات السيبرانية في المنطقة.
ويأتي عقد نسخة هذا العام من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي استمراراً لهدف الملتقى وهو بلورة فهْم لواقع النظامَين الإقليمي والدولي وتحولاتهما، وتلمس أفضل السبل الممكنة للتعاطي مع هذه التحولات. ومثل النسخ السابقة يشارك في هذا العام نخبة واسعة من صانعي السياسات والخبراء الاستراتيجيين والباحثين البارزين من أنحاء مختلفة من العالم.
وتتطرق الجلســة التاســعة إلى (التحالفــات والترتيبــات الأمنية الإقليميــة: شـرق أوسـط قيـد التشـكل)، تليها الجلســة العاشــرة: (منطقــة الخليــج: مســار تنافــس القــوى الإقليميــة) والدوليــة)، ثم الجلســة الحاديــة عشــرة تحت عنوان (إيــران المرتبكــة والمربكة: الانعكاســات علــى الاســتقرار الإقليمي).
أما الجلســة الثانيــة عشــرة فتتناول (القضيــة الفلســطينية: خارطــة الخيــارات والســيناريوهات)، تعقبها الجلسـة الثالثـة عشـرة: حمايـة الطبيعـة والبشـر: تغيـر المنـاخ والصحـة العامـة فـي الشـرق الأوسط، وأخيرًا الجلســة الـ14 (الشــرق الأوسط: المنافع المحتملــة والــذكاء الاصطناعــي والحــرب الســيبرانية).