خالد بن محمد بن زايد يشهد افتتاح قمة «أسبوع أبوظبي للاستدامة»
شهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة المنعقدة في «مدينة إكسبو دبي»، مقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP28)، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف (COP28)، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والمهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة بأبوظبي، وسارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وأكد ولي عهد أبوظبي أن دولة الإمارات تُولي اهتماماً كبيراً وعناية خاصة لمبادرات الاستدامة ضمن مسيرتها التنموية الشاملة، وقال إن إعلان عام 2023 عاماً للاستدامة، تحت شعار "اليوم للغد"، يعكس إيمان القيادة الرشيدة الراسخ بأهمية دعم قضايا الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية محلياً وإقليمياً ودولياً، ودعم الجهود العالمية من أجل التصدي لتداعيات التغير المناخي، لبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف (COP28)، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، إنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات بمد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي، بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والعمل المناخي، يأتي انعقاد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة بالتزامن مع مؤتمر (COP28)، لتوفر منصة استراتيجية تسهم في تكريس التوافق ودعم الشراكات البنّاءة، لتقديم استجابة فعالة لنتائج الحصيلة العالمية، والمحافظة على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
وأضاف: "نتطلع خلال الأيام المقبلة من مؤتمر (COP28) إلى تكثيف الجهود، من أجل التوصل إلى مزيد من المبادرات المجدية والحلول الفعالة".
- أصغر سفيرة لليونيسيف لـ«COP28»: العمل المناخي مسؤولية الجميع
- COP28 منصة عالمية للاستدامة.. الإمارات موطن النقل الأخضر المستدام
وألقى محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ"مصدر"، كلمة افتتاحية خلال القمة، رحب فيها بالشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، كما رحب بالحضور، وسلط الضوء على أهمية أسبوع أبوظبي للاستدامة، بوصفه منصة عالمية تجمع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتفعيل العمل المناخي، وإيجاد حلول مجدية لمواجهة تداعيات التغير المناخي، مؤكداً على الدور المهم التي تقوم به دولة الإمارات من خلال شركتها "مصدر"، في تعزيز جهود الاستدامة، وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
يعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي"، ويستقطب نخبة من الخبراء من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال، ويتضمَّن سلسلة من الكلمات الرئيسية، والمناقشات والجلسات الحوارية، لبحث سبل تعزيز الاستثمارات المستدامة والابتكارات المناخية، وتوفير التمويل للأطراف المعنية، من أجل تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة وصولاً إلى الحياد المناخي في المستقبل,
ومن خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (COP28)، يمثّل أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لقيادة الحوار، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات والحلول، ويتيح برنامج فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة للمشاركين حضورَ جلسات نقاشية حول العمل المناخي، تجمع بين مختلف الأطراف والوفود المشاركة وعامة الجمهور.
ويُقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف "مركز بناء الشراكات"، التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، والذي يشهد سلسلة من الأنشطة التفاعلية يومَي 5 و6 ديسمبر/كانون الأول 2023، ويجمع المندوبين والحضور، بهدف تعزيز التعاون في مجال العمل المناخي.
ويستضيف المركز جلسات حوارية تفاعلية وفعاليات للتواصل، تشجيعاً للمشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.
وتركِّز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في دورتها الخاصة، على تمكين الحوار البنّاء والشامل بين جميع الأطراف المعنية العالمية وترجمة التعهدات إلى نتائج عملية.