أبين وشبوة والهدنة.. 3 ملفات تتصدر مباحثات يمنية بريطانية
تصدرت 3 ملفات خاصة بمكافحة الإرهاب في محافظة أبين وتمرد الإخوان في شبوة وتمديد الهدنة الأممية مباحثات ثنائية بين اليمن وبريطانيا.
وشكل ملف تمديد الهدنة محور المحادثات التي أجرها نائب رئيس المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي اليوم الخميس في العاصمة السعودية الرياض مع السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم ومساعده.
وذكر المجلس الانتقالي في بيان تلقته"العين الإخبارية" أن اللقاء بحث "مساعي الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لتمديد الهدنة الأممية"، إلى جانب جهود مجلس القيادة الرئاسي لاستتباب الأوضاع وتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.
وأبلغ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي السفير البريطاني بموقف حازم بأن الهدنة باتت حبرا على ورق وأن المجتمع الدولي مطالب بإجبار المليشيات على تنفيذ ما عليها من تعهدات في الاتفاق.
وقال الزبيدي إن الحديث "عن تمديد الهدنة في ظل غطرسة وتعنت المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا وتنصلها عن الالتزام بتعهداتها سيظل مجرد حبرا على ورق".
وأكد نائب الرئيس اليمني تنفيذ "مجلس القيادة الرئاسي ما عليه من تعهدات الهدنة، وأنه تعاطى بإيجابية مع جهود المجتمع الدولي لتمديدها"، داعيا "المجتمع الدولي إلى تبني موقفٍ جادٍ يُجبر المليشيات على تنفيذ كامل التزاماتها المتعلقة بالهدنة دون تلكؤ أو مواربة".
وشدد الزبيدي أن "الحديث عن إعادة تجديد الهدنة في ظل تعنت المليشيات الحوثية غير مجد، ولا ينبغي أن يستمر مسلسل منح الفرص للمليشيات الرافضة لدعوات السلام على حساب الشعب اليمني".
وأوشكت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان الماضي على الانتهاء، ولم يتبق من عمرها سوى 3 أيام، فيما تتمسك مليشيات الحوثي برفض تنفيذ أي بنودها بما فيه فتح شريان حياة إلى مدينة تعز.
شبوة وأبين
في السياق، قال البيان أن اللقاء بحث تطورات أبين وعملية “سهام الشرق” عقب الانتصارات الكبيرة التي حققتها العملية في دحر عناصر التنظيمات الإرهابية من أغلب مناطق المحافظة الساحلية المطلة على بحر العرب.
كما ناقشت المباحثات الأوضاع في محافظة شبوة التي شهدت الشهر الماضي تمردا عسكريا إخوانيا، حيث جدد الزُبيدي التزام مجلس القيادة الرئاسي بدعم السلطات المحلية في محافظة شبوة بقيادة المحافظ عوض العولقي، لتطبيع الحياة وترسيخ الأمن والاستقرار.
وتشهد أبين وشبوة عمليتين عسكريتين أطلق عليها "سهام الشرق و"سهام الجنوب" لتطهير المحافظتين من الجماعات الإرهابية للحوثي والقاعدة والإخوان وذلك بالتنسيق مع قوات التحالف العربي.
وتمكنت القوات الجنوبية خلال شهر من انطلاق سهام الشرق في محافظة أبين من الانتشار والسيطرة على مناطق ومعسكرات رئيسية في مديريات خنفر، أحور ، لودر، الوضيع، مودية من قبضة تنظيم القاعدة.