مستشفيات أجيبادم في تركيا.. خبرة عالمية في جراحات التجميل
تواصل مستشفيات "أجيبادم" تطوّرها الهائل باعتبارها سلسلة بشهرة عالمية في المجالين الطبي والتجميلي في تركيا.
ويظلّ المظهر الخارجي عاملاً مهمّاً يؤثر على حياة أي إنسان سواء الاجتماعية أو المهنية، ومن النادر جدّاً أن تجد شخصاً تجتمع فيه معايير الجمال المتعارف عليها عامّة.
وقد يلجأ العديد من الناس للجراحة التجميلية من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي يواجهونها، ومن الممكن الحصول على النتائج المراد بلوغها بفضل التقنيات الطبية المتطورة، والخدمات الصحية التي يُقدّمها الأطباء المتمرسون ذوو الخبرة والتجربة الواسعة في هذا المجال.
يتمتّع البروفيسور بولانت ساتشاك، إخصّائي الجراحة التجميلية والترميمية في مستشفى أجيبادم بإسطنبول في تركيا، بخبرة تتعدّى 20 سنة في مجال الجراحة التجميلية.
فبالإضافة إلى جراحة الثدي، والتي تعد من بين العمليات الجراحية التجميلية الأكثر شيوعًا منذ سنوات عدّة، فإنه يقوم أيضًا بإجراء تجديد شباب الوجه، وتقويم الأنف، وتشكيل الجسم.
يقدم البروفيسور ساتشاك معلومات مهمّة حول جراحة الثدي، وتجميل الأنف، وشفط الدهون من ضمن الإجراءات التجميلية التي يقوم بها يومياً في مستشفى أجيبادم في إسطنبول.
تواصلوا معنا الآن للحصول على إستشارة طبية مجانية في مجال التجميل
جراحات تجميل وترميم الثدي
جراحة الثدي مصطلح عام يشمل جميع التدخلات الجراحية التي تهدف إلى ترميم أو تجميل الثديين عند النساء والرجال. وهذه أهمها:
الجراحات الترميمية:
يمكن إجراء جراحات لإعادة بناء أنسجة الثدي بعد إزالة بعضها بسبب علاج السرطان أو غيره من أمراض الثدي إذا لزم الأمر.
الجراحات التجميلية:
تهدف عملية تجميل الثدي إلى تحسين الشكل العام للثديين أو تغيير حجمهما، ويمكن إجراء هذه الهمليات ابتداء من سنّ 18 عند الطلب.
تنقسم الجراحة التجميلية للثدي إلى إجراءات مختلفة. واحدة من هذه العمليات هي عملية تكبير الثدي، حيث تتم زيادة الحجم الكلي للثدي باستخدام غرسات اصطناعية من السيليكون أو عبر حقن الطعوم الدهنية المأخوذة من مناطق أخرى من الجسم.
ومن العمليات أيضا رفع أو شدّ الثدي، وهي عملية لتصحيح ترهل الثدي بسبب تغيير في الوزن أو بسبب الرضاعة، وتهدف لتحسين شكل الثدي دون إجراء تغيير كبير في حجمه.
وهناك جراحة تصغير الثدي وهي عملية تهدف لتصغير حجم الثدي من أجل تقليل من آلام الرقبة والظهر ومشاكل الجلد وغيرها.
خلال هذه العملية، يتم أيضًا ضبط موضع الحلمة، ويمكن لأي شخص يزيد عمره عن 18 سنة ولا يعاني من أمراض تمسّ صحة الثدي التواصل معنا للحصول على استشارة حول حجم الثدي وشكله.
بشكل عام، تعتبر جراحات الثدي كإجراءات بسيطة وغير مؤلمة. إذ لا تتجاوز الإقامة بالمستشفى في أغلب الحالات ليلة واحدة، إذ يغادر معظم المرضى المستشفى في اليوم التالي للجراحة.
تستمر الرعاية المبكرة بعد الجراحة لمدة تتراوح بين أسبوع و10 أيام. يمكن للمرضى القادمين من الخارج إلى تركيا العودة بأمان إلى ديارهم بعد 10 أيام أو أسبوعين كحدّ أقصى بعد العملية.
ويمكن للمرضى الذين خضعوا لجراحة الثدي أن يعودوا للعمل بعد 3 أسابيع من الجراحة. ويكونون قادرين على بدء الرياضات الروتينية مثل البيلاتيس ورفع الأثقال بعد 6 أسابيع من تاريخ العملية.
تنطبق المخاطر الكلية للتخدير العام والجراحة على جميع أنواع جراحات الثدي، وتتم مناقشة هذه النقاط بالتفصيل خلال المعاينة الطبية قبل الجراحة.
ويعد هذا التحضير الشامل للمريض قبل الجراحة مع فريق التخدير والجراحين العمود الفقري لممارسة جراحة الثدي بشكل آمن وصحيح.
تجميل الأنف: إعادة تشكيل الأنف
عملية تجميل الأنف هي إجراء جراحي يهدف لإعطاء الأنف شكلا مختلفا عن شكله الطبيعي بما يتناسب مع وجه المريض، وأيضًا للتخلص من المشاكل المتعلقة بمجرى الهواء إذا لزم الأمر.
يمكن إجراء عملية تجميل الأنف لجميع المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة وليس لديهم أي مرض يمنع القيام بهذه الجراحة.
بعض الحالات المرضية مثل تصلب الغضروف وعدم رضا المريض بعد عملية تجميل الأنف عن شكله الجديد تجعل هذه الجراحة صعبة في سن متقدمة. فالنطاق العمري المفضل بشكل عام لهذا الإجراء هو ما بين 18 و30 سنة.
المكوث في المستشفى بعد عملية تجميل الأنف يقتصر على ليلة واحدة ويمكن للمريض المغادرة في اليوم التالي بعد تضميد الأنف، وتتم إزالة الضمادة بعد حوالي أسبوع بعد العملية.
إذا لم يكن المريض يعاني من أي مشاكل، يمكنه العودة إلى العمل بعد 10 أيام أو أسبوعين كحدّ أقصى.
تعتبر عملية تجميل الأنف إجراءً آمناً بشكل عام ومع ذلك، فهي عملية حساسة والمضاعفات الأكثر شيوعًا بعد الجراحة في الفترة المبكرة هي الألم أو التعرض لصمات قد تمنع شفاء الأنف بسرعة.
أظهرت بعض الدراسات أن 10 إلى 15٪ من المرضى الذين قاموا بجراحة الأنف، يريدون إجراء جراحة مراجعة.
ويجب إخبار جميع المرضى الذين سيخضعون لعملية تجميل الأنف أنهم قد يحتاجون إلى المراجعة في بعض الحالات إذا تطلب الأمر ذلك.
شفط الدهون ونحت الجسم
شفط الدهون هو إجراء لنحت الجسم وليس لفقدان الوزن، يتم إجراؤها لإزالة الدهون الموجودة تحت الجلد وإعطاء الجسم شكلاً أفضل باستخدام أجهزة وتقنيات خاصة، يتم إجراء شفط الدهون فقط أو في كثير من الأحيان مع إجراءات أخرى مثل شد البطن أو الظهر.
يعتبر هذا التطبيق إجراءً جراحيًا ويتم اتخاذ جميع الاحتياطات المشابهة للعمليات الجراحية الأخرى قبل وأثناء الجراحة.
يمكن لأي مريض يبلغ من العمر 18 عامًا أو أكثر وليس لديه مرض يحول دون الجراحة، إجراء شفط الدهون لإعادة تشكيل جسمه أو إعادة حقن الدهون الزائدة في مناطق أخرى من الجسم.
إذا كان المريض بصحة جيدة ولا يعاني من ألم شديد بعد شفط الدهون، فيمكنه مغادرة المستشفى في اليوم التالي للجراحة. بعد العملية، يرتدي المرضى ملابس ضغط خاصة لمدّة ثلاثة أسابيع لتقليل التورم والوذمات في المناطق التي يتم شفط الدهون منها.
تهدف عملية شفط الدهون إلى إزالة الدهون الموجودة تحت الجلد وفوق العضلات، لذا فإن المضاعفات الأكثر شيوعًا هي حدوث بعض الكدمات والألم. في حالات قليلة جدًا، قد تتجمع كمية صغيرة من السائل تسمى الورم المصلي تحت الجلد مباشرة. هذه هي المخاطر الرئيسية التي قد تحدث في الأسابيع الأولى التي تلي الجراحة. في بعض الحالات، يكون بعض المرضى غير راضين عن النتيجة، وهذا يرجع في الغالب إلى سوء الفهم والتواصل بين الجراح والمريض.
في الجراحة التجميلية، تعتبر سلامة المريض أهمَ من النتيجة النهائية للعملية. لإجراء عملية جراحية تجميلية ناجحة، لا بد من التواصل مع جراح متمرّس للسؤال عن كل تفاصيل الجراحة وما بعدها، ولشرح الشكوى والتوقعات.
ومن الضروري اختيار مستشفى يمتلك جميع شروط الجودة والبنيات اللازمة لإجراء العمليات داخلها.
تواصلوا معنا الآن للحصول على استشارة طبية مجانية في مجال التجميل
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4yMjUg جزيرة ام اند امز