بتهمه "غولن".. سلطات أردوغان تعتقل 79 شخصا بينهم عسكريون
النيابة العامة التركية تصدر قرارا باعتقال 47 شخصا آخرين، وتضمنت الاتهامات الموجهة إليهم تمويل منظمة إرهابية، في إشارة لجماعة غولن
أصدرت السلطات التركية، الأربعاء، قرارات اعتقال بحق 79 شخصا بينهم 14 عسكريا، و6 شرطيين؛ بـ5 مدن؛ على خلفية مزاعم الانتماء لجماعة فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة في 2016.
وبحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام التركية، ألقت قوات الأمن في مدينة ماردين (جنوب شرق)، القبض على 6 من رجال الشرطة، كانوا قد تم فصلهم سابقًا بدعوى الانتماء لمنظمة إرهابية.
وتضمنت الاتهامات الموجهة للضباط الستة السابقين، الانتماء لجماعة غولن المدرجة على قوائم التنظيمات الإرهابية من قبل أنقرة.
وفي إسطنبول، أصدرت النيابة العامة قرارا باعتقال 47 آخرين، وتضمنت الاتهامات الموجهة إليهم تمويل منظمة إرهابية، في إشارة لجماعة غولن.
وفي مدينة يالوفا (غرب)، ألقت الشرطة القبض على اثنين من الضباط، و11 من ضباط الصف؛ بزعم التخابر لصالح منظمة إرهابية (في إشارة لغولن) باستخدام الهواتف العمومية والتخطيط لانقلاب داخل القوات المسلحة التركية.
وفي إزمير (غرب)، أصدر مكتب المدعي العام قرارات باعتقال 8 أشخاص بتهمة استخدام تطبيق "بايلوك".
وحظرت تركيا تطبيق (بايلوك) بعد محاولة الانقلاب قائلة: "إن أنصار غولن استخدموه مساء يوم 15 يوليو/تموز 2016 عندما حاولت مجموعة من الجنود الإطاحة بالحكومة، وقتلوا نحو 250 شخصاً".
بينما ألقت الشرطة القبض على 7 آخرين في مدينة كوجالي (وسط)، بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، والقرصنة الإلكترونية على مجلس البحث العلمي والتكنولوجي التركي "توبيتاك".
ويزعم رجب طيب أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية"، أن غولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز كانت "انقلاباً مدبراً" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTkyIA== جزيرة ام اند امز