بعد خسارته إسطنبول.. يلدريم يرفض منصب نائب أردوغان
مصادر تؤكد أن يلدريم كان مستاءً من الأحداث الأخيرة التي صاحبت انتخابات إسطنبول وكان يعارض إعادتها لكنه رضخ لضغوط أردوغان.
كشف كاتب تركي، الأربعاء، رفض رئيس الوزراء السابق، بن علي يلدريم، عرض قدمه رجب طيب أردوغان، ليشغل منصب نائب له.
يأتي هذا في أعقاب خسارة يلدريم جولة الإعادة على منصب رئيس بلدية إسطنبول التي جرت في 23 يونيو/حزيران الماضي.
- حليف أردوغان ينتقد "نفاق يلدريم" لاستجداء الأكراد
- بعد خسارته الانتخابات.. أردوغان يسعى لتجميل صورة يلدريم بوظيفة جديدة
وأضاف الكاتب بالأمير غوكطوغ، في مقال للموقع الإلكتروني لصحيفة "تي 724"، الثلاثاء، أن "أردوغان لم يرد بشكل صريح على ما أثير من مزاعم نيته إجراء تعديلات في التشكيل الحكومي عقب انتخابات إسطنبول، وهو ما أسفر عن تزايد التكهنات".
ولفت الكاتب إلى أن "أردوغان ينتظر اجتماع مجلس إدارة حزب العدالة والتنمية، الحاكم في 11 يوليو/تموز الجاري، واحتفاليات ذكرى المحاولة الانقلابية المزعومة يوم 15 من ذات الشهر".
وتابع غوكطوغ قائلا: "لا يعلم أحد ما سيقدم عليه أردوغان باستثناء عدد محدود من الشخصيات داخل القصر الرئاسي"، موضحًا أن "أردوغان عرض على يلدريم أن يشغل منصب نائبه، غير أنه رفض هذا العرض، ما جعل أردوغان يؤجل التشكيل الوزاري الجديد".
وفاز أكرم إمام أوغلو، في جولة الإعادة على منصب رئيس بلدية إسطنبول، يوم 23 يونيو/حزيران بعد حصوله على 54.22% من أصوات الناخبين، مقابل 44.99% حصل عليها يلدريم رئيس الوزراء الأسبق.
وكان إمام أوغلو فاز برئاسة البلدية ذاتها في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية التركية التي جرت يوم 31 مارس/آذار الماضي، قبل قيام اللجنة العليا للانتخابات بإلغاء نتائج الاقتراع على منصب رئيس البلدية الكبرى لمدينة إسطنبول وإعادتها.
وكانت مصادر مطلعة ذكرت من قبل أن يلدريم كان مستاءً من الأحداث الأخيرة التي صاحبت انتخابات إسطنبول، وكان يعارض أصلاً إعادة الانتخابات، لكنه رضخ لضغوط أردوغان الموجه من قبل مجموعة تسمى "مجموعة البجع" التي يقودها سرهاد ألبيراق شقيق صهره وزير الخزانة المالية برات ألبيراق.
aXA6IDMuMTUuMTQ1LjUwIA==
جزيرة ام اند امز