الإمارات الرابعة بمؤشر الترابط العالمي 2021.. إنجازات لا تنتهي
احتلت دولة الإمارات المرتبة الرابعة عالمياً بين 169 دولة على مؤشر الترابط العالمي في نسخته العاشرة.
جاء ذلك بسبب الارتباط القوي والمتزايد للإمارات على مدى العقدين الماضيين.
وتتعاون شركة «دي إتش إل» مع كلية ستيرن لإدارة الأعمال في جامعة نيويورك لإصدار هذا التقرير الذي يتضمن تقييماً شاملاً لمستوى العولمة خلال جائحة كوفيد-19 ضمن 169 دولة، وذلك من ناحية الحجم والتوزيع الجغرافي للتدفقات الدولية عبر التجارة، ورأس المال، والمعلومات والناس. وقد تصدرت كل من: دولة الإمارات، والمكسيك وهولندا، وسيراليون، وفيتنام تلك التصنيفات الدولية.
5 مجالات رئيسية لتحسين الترابط
ويوضح التقرير كيف يمكن لصناع السياسات التأثير على زيادة فعالية الترابط بين بلدانهم؛ مسلطاً الضوء على 5 مجالات رئيسية لتحسين الترابط في أي بلد وتشمل كلاً من: السلام والأمن، وبيئة الأعمال المحلية الجاذبة، والانفتاح على التدفقات الدولية، والتكامل الإقليمي، والدعم المجتمعي. جدير بالذكر أن بيئة الأعمال المحلية الجذابة قد تعزز الترابط العالمي للبلد أكثر من السياسات التقليدية المؤيدة للعولمة.
تصدر العولمة في الشرق الأوسط
وتوفر النسخة العاشرة من تقرير «دي إتش إل»-«الترابط العالمي لعام 2021» وجهة نظر جديدة حول مدى تأثير الجائحة على العولمة من خلال تحليل التدفقات الدولية للتجارة ورأس المال والمعلومات واستقطاب الكفاءات. ورغم وجود اتجاهات مختلفة لأنواع التدفقات، فقد انخفض مؤشر الترابط العالمي لشركة «دي إتش إل» بشكل متواضع للغاية في العام 2020؛ بينما يشهد اتجاهاً تصاعدياً في العام 2021. ومع ذلك، كشفت اختبارات «كوفيد-19» أيضاً عن نقاط ضعف طويلة الأمد تتطلب تركيزاً أكثر للمضى قدماً.
وصرح أمادو ديالو، الرئيس التنفيذي لشركة «دي اتش ال جلوبال فورواردينج » في الشرق الأوسط وأفريقيا، قائلاً:«حتى في الوقت الذي سجلت فيه التجارة العالمية أرقاماً قياسية جديدة في أوائل عام 2021، كانت البلدان ذات الدخل الأدنى للفرد لا تزال تتداول بأقل مما كانت عليه في عام 2019. ولا تزال أفقر دول العالم منفصلة بشكل خطير، مما يعني أن تعزيز أسس عالم متصل -ودمج البلدان النامية- يمكن أن يساعد الدول على التعافي بشكل أسرع وتبني المرونة في المستقبل. وعلى صعيد الشرق الأوسط فإن المكانة البارزة لدولة الإمارات باعتبارها الدولة الأكثر عولمة في المنطقة تعكس الاستراتيجيات السليمة التي تتبناها الدولة لتعزيز معدلات التنمية الاقتصادية التي سعت بقوة لتحقيق النمو عبر العولمة، وما كان هذا ليتحقق لولا الدعم الكبير للمؤسسات وشركات القطاعي العام والخاص».
وقال جون بيرسون الرئيس التنفيذي العالمي لشركة «دي إتش ال» إكسبرس:«مما لا شك فيه أن الأزمة العالمية أثرت سلباً في الكثير، مما زاد شعورهم بالقلق من آثارها السلبية التي قد تهدد تقدم العولمة، لقد قمنا بتحليل التدفقات الدولية المختلفة في جميع أنحاء العالم لسنوات؛ وبعد سنة ونصف السنة من تفشي الجائحة يمكننا الآن أن نؤكد، وبكل الثقة، أن جائحة «كوفيد-19» لم تتسبب في انهيار العولمة. ففي عام 2020 بدأ مؤشر «دي إتش إل» للترابط العالمي يسير في منحى تصاعدي مرة أخرى هذا العام، لقد وفرت التجارة شريان الحياة للبلدان في جميع أنحاء العالم، ولعبت «دي إتش إل إكسبرس» دوراً رئيسياً في العديد من المجالات من بينها المهمات الإنسانية التي تتمثل في توزيع اللقاح كذلك التجارة الإلكترونية.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTA4IA==
جزيرة ام اند امز