أشرف حكيمي وريال مدريد.. علاقة الندم والحنين

يبقى ريال مدريد هذا النادي الأكثر تتويجاً بلقب دوري أبطال أوروبا بمثابة العشق لكل من ارتدى قميصه يوماً ما.
ولا يبدو أن المغربي أشرف حكيمي الظهير الأيسر لباريس سان جيرمان استثناء عن تلك القاعدة خاصة أنه من أبناء أكاديمية "لا فابريكا" ودافع عن ألوان الفريق في بداية مشواره وحقق معه لقب دوري أبطال أوروبا الأول في مسيرته.
وعاد حكيمي مؤخراً إلى الأجواء الإسبانية حين كان له الدور الحاسم والفاعل في فوز باريس سان جيرمان 2-1 على برشلونة بطل إسبانيا المتوج الموسم الماضي بثلاثية الدوري والكأس والسوبر المحلي.
وصنع حكيمي هدف فوز باريس سان جيرمان 2-1 في الوقت بدل الضائع على البارسا للبرتغالي جونزالو راموس، في ملعب "مونتوجيك" ليلحق أول خسارة بكتيبة هانز فليك هذا الموسم.
علاقة أليمة
يؤكد أشرف حكيمي دوماً أنه لم يكن يوماً صاحب قرار رحيله عن ريال مدريد إذ يقول: "رحيلي كان قرارهم، لم أكن أرغب في المغادرة مطلقاً".
ولكن صحيفة "ماركا" الإسبانية تؤكد أن قرار خروج حكيمي جاء بحثاً عن فرصة للمشاركة الأساسية والتي لم تكن متاحة في وجود لاعب بحجم داني كارفاخال يلعب في نفس مركزه.
أحد العوامل التي ربطت حكيمي مؤخراً بالريال وجود صديق حكيمي المقرب الفرنسي كيليان مبابي، زميله السابق في البي إس جي كمهاجم ونجم أول في "سانتياغو برنابيو".
أما السبب الحقيقي لرحيل حكيمي عن ريال مدريد هو رغبته في استكمال شهادة الماجستير في ألمانيا ليرتدي قميص بروسيا دورتموند، معاراً من 2018 إلى 2020، وهو الفريق الذي تحول معه لأحد أفضل لاعبي العالم في مركز الظهير الأيمن.
وفي عام 2020، انضم حكيمي إلى إنتر ميلان الإيطالي مقابل 43 مليون يورو استقبلتها خزينة الريال، قبل أن يشتريه البي إس جي بعد عام مقابل 68 مليون يورو.
ولكن الحقيقة المؤكدة أن حكيمي نجح، في كل فريق من فرق قطاع الشباب والناشئين في ريال مدريد، أن يثبت نفسه فنياً ويحصل على فرصة أساسية.
ومع مرور 5 سنوات على رحيل حكيمي من ريال مدريد، تقول الأرقام أنه لعب 17 مباراة فقط مع الفريق الأول سجل فيها هدفين ضد إشبيلية وسيلتا فيغو بالدوري وصنع ثالث أمام نومانسيا في كأس الملك.
وعلى صعيد البطولات، حقق المدافع المغربي، السوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا والسوبر القاري وكأس العالم للأندية في موسم 2017-2018.