فيتش تتوقع صفقات استحواذ لمصارف خليجية خارج المنطقة
وكالة "فيتش" تستبعد زيادة عمليات الاندماج والاستحواذ في قطاع البنوك بدول الخليج، رغم الإعلان عن صفقات منذ مطلع العام الماضي.
استبعدت وكالة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتماني، زيادة عمليات الاندماج والاستحواذ في قطاع البنوك بدول الخليجي، رغم الإعلان عن مثل هذه الصفقات أكثر من مرة منذ مطلع العام الماضي.
وتوقّعت الوكالة إقدام المصارف الخليجية بعمليات استحواذ خارج المنطقة، مبينة أن مثل هذه الصفقات تمنحها فرصا للتنويع، لا سيما إذا نظرنا إلى ضيق بيئات التشغيل وتركزها، ومحدودية فرص النمو المحلية، معتبرة أن عمليات الاستحواذ خارج المنطقة خيار جاذب لكثير من البنوك الخليجية.
وأوضحت الوكالة، في تقرير لها نشرته صحيفة الراي الكويتية، الإثنين، أن هدف البنوك الرئيسي من عمليات الاستحواذ والاندماج تكوين كيانات قيادية ضخمة بعكس الهدف التقليدي وهو تحقيق وفورات في التكاليف.
وفي حين أشارت فيتش إلى أن وفورات التكلفة الناتجة عن عمليات الاستحواذ والاندماج قد تكون عالية، أكدت الوكالة أنها ليست كافية لإقناع المساهمين الذين يتمتعون بعوائد عالية بهذه الفكرة.
واعتبرت الوكالة أن المصارف الرائدة في أسواقها المحلية تسعى إلى عقد صفقات أكبر بمخاطر أقل، وذلك بسبب علاقاتها مع حكومتها، ما يوفّر لها فرص تمويل وودائع كبيرة.
وعلى مستوى الصفقات المحلية ضمن دول الخليج، لفتت الوكالة إلى أن بنك عُمان العربي وبنك العز الإسلامي كانا قد أعلنا صفقة اندماج من شأنها أن تولّد رابع أكبر بنك في سلطنة عُمان، إلى جانب اندماج بنك أبوظبي الوطني مع «الخليج الأول» في الإمارات خلال مارس 2017، لتكوين مصرف «أبوظبي الأول»، أكبر بنك في الإمارات.
وأوضحت الوكالة أن «بيت التمويل الكويتي» (بيتك) لا يزال يحاول الاستحواذ على الأهلي المتحد البحريني، وبطريقة غير مباشرة على ذراعه الإسلامية القوية في الكويت، معتبرة في الوقت نفسه أن هذه الصفقة وفي حال تمت ستجعل من «بيتك» سادس أكبر بنك في دول الخليج والأكبر في الكويت.