ناشطون يحثون ملكة بريطانيا على إعادة أراضيها لحالتها "البرية"
حث نشطاء حماية البيئة الملكة إليزابيث الثانية وبقية أفراد العائلة المالكة البريطانية، السبت، على الالتزام بإعادة ممتلكاتهم من الأراضي الشاسعة إلى حالتها الطبيعية البرية.
يأتي ذلك بأساليب منها زراعة المزيد من الأشجار واستخدام المواد العضوية، في الوقت الذي تستعد فيه اسكتلندا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وتوجه كريس باكام، وهو ناشط ومذيع معروف في مجال الحفاظ على البيئة، مع مئات من طلبة المدارس بصحبة إحدى فرق موسيقى الجاز، في مسيرة من وسط لندن إلى قصر بكنجهام لتسليم عريضة موقعة من مئة ألف شخص.
وقال باكام لشبكة سكاي نيوز: "نحن بكل تأدب... نطلب منهم تغيير ممارساتهم (المتعلقة بإدارة الأملاك). وإذا كان بإمكانهم الإعلان عن ذلك قبل مؤتمر الأمم المتحدة، فهذا سيبعث برسالة رائعة لجميع أنحاء العالم".
وإعادة الأراضي إلى حالتها الطبيعية البرية مسعى للحفاظ على البيئة الأصلية والمناطق البرية، وقال باكام إن التغيير في الأراضي الملكية سيشمل استخدام المواد العضوية فقط وزراعة المزيد من الأشجار وتقليل أعداد الغزلان للسماح بالعودة إلى الحياة البرية الأصلية.
وقالت إدارة العقارات الملكية إن لديها تاريخا طويلا من الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي وإنها تبحث باستمرار عن سبل لإدخال مزيد من التحسينات.
وقال منظمو مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، الجمعة، إن الملكة وابنها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وابن ولي العهد الأكبر الأمير وليام وزوجته كيت سيحضرون المؤتمر الذي سيعقد في جلاسجو في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء العالم في القمة لبحث الالتزامات التي تم التعهد بها في باريس عام 2015 والتي تهدف إلى استقرار مناخ كوكب الأرض وتسريع العمل للحد من تغير المناخ.
aXA6IDE4LjIxNi4xMDQuMTA2IA== جزيرة ام اند امز