إسرائيل ترحل 137 من نشطاء «أسطول الصمود» إلى تركيا

قامت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بترحيل 137 من نشطاء أسطول الصمود الدولي إلى تركيا.
ووصلت طائرة تابعة لخطوط الجوية التركية إلى مطار رامون في جنوب إسرائيل، ونقلت النشطاء إلى مدينة إسطنبول التركية.
وكانت وسائل إعلام تركية قد قالت إن البحرية الإسرائيلية اعتقلت 450 ناشطًا دوليًا من على نحو 44 سفينة، تم نقلها إلى ميناء أسدود في جنوب البلاد.
ونقلت السلطات الإسرائيلية النشطاء إلى سجن كتسيعوت في النقب، حيث أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن قرارها إطلاق سراحهم، رغم مطالبة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير باعتقالهم لعدة أشهر.
وقال مركز "عدالة" الحقوقي في إسرائيل، السبت: "رغم أن عدالة لم يتلقَّ أي بلاغ رسمي من السلطات بشأن عمليات ترحيل وشيكة، فقد تم تأكيد مغادرة طائرة تركية اليوم، بتنسيق من السفارة التركية في تل أبيب، تقلّ 137 مشاركًا من عدة دول، من بينها تركيا، وإيطاليا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والكويت، والجزائر، وتونس، والمغرب، وموريتانيا، وليبيا، والأردن، وسويسرا، والبحرين، وماليزيا".
وأضاف في بيان تلقته "العين الإخبارية": "التقى محامو عدالة، يوم أمس، نحو 80 متطوعًا من المشاركين في أسطول الصمود، خلال جلسات الاستماع التي عقدتها المحكمة لمراجعة أوامر الاعتقال الصادرة بحقهم".
وتابع: "عقدت السلطات الإسرائيلية نحو 200 جلسة استماع خلال ليلة الخميس وحتى صباح الجمعة، من دون أي إخطار مسبق لطاقم الدفاع، ومن دون حضور أي تمثيل قانوني".
وأشار مركز "عدالة" إلى أن"الجلسات تستمر منذ صباح اليوم وحتى هذه اللحظة، حيث يوجد محامو عدالة حاليًا في سجن كتسيعوت في النقب".
وقال: "أفاد المشاركون أمام المحامين بتعرضهم لأشكال مختلفة من سوء المعاملة والعنف، وذكر بعضهم أنهم لم يتلقّوا أي طعام منذ اعتراضهم غير القانوني ومداهمة سفنهم، فيما حُرم آخرون من الحصول على أدويتهم. كما أشار عدد منهم إلى عدم توافر مياه شرب نظيفة، ووصفوا المياه التي تُمنح لهم بأنها رديئة الجودة وغير آمنة".
ولم توضّح السلطات عدد النشطاء الذين ما زالوا في السجن بعد ترحيل العشرات منهم في اليومين الماضيين.
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "تم اليوم ترحيل 137 محرضًا إضافيًا من أسطول الصمود إلى تركيا".
وأضافت: "المُرحّلون مواطنون من الولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والأردن، والكويت، وليبيا، والجزائر، وموريتانيا، وماليزيا، والبحرين، والمغرب، وسويسرا، وتونس، وتركيا".
وتابعت: "تسعى إسرائيل إلى تسريع ترحيل جميع المحرضين، ومع ذلك، يتعمد بعضهم عرقلة عملية الترحيل القانونية، مفضلين البقاء في إسرائيل".
وأردفت: "مع ذلك، سيتم ترحيل جميع المشاركين في أسرع وقت ممكن".