فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات.. المسار نحو COP28
تتواصل الثلاثاء، فعاليات اليوم الثاني من أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
وتحمل أجندة اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات العديد من الفعاليات، أبرزها كلمة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات والرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، تحت عنوان "المسار نحو مؤتمر الأطراف COP28".
ومن أبرز فعاليات اليوم الثاني أيضا، فعالية بعنوان "نهاية العولمة أم بداية جديدة لها"، وفعالية "رأس الخيمة بين الماضي والحاضر وريادة المستقبل".
وتجمع القمة العالمية للحكومات تحت مظلتها نخبة من قادة الدول والحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار ورواد الأفكار والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم. وفق ما ذكر المكتب الإعلامي لحكومة دبي على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ويشارك في فعاليات القمة العالمية 20 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 250 وزيرا و10 آلاف من المسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين.
وفي اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات في دبي، ناقش قادة بارزون تحولات العقد الماضي، والتنبؤات للعقد القادم، وأهمية الوحدة العالمية لمستقبل أفضل للجميع.
وتتجاوز القمة العالمية للحكومات في دبي المفهوم التقليدي للتجمعات العالمية وتتميز بأنها تتلمس التحديات المشتركة بطريقة مباشرة في ظل عالم يغص بالأزمات التي تشكل عائقاً حقيقياً أمام التنمية، بالإضافة إلى تداعياتها السلبية على المجتمعات الفقيرة وما تمر به من أوضاع صعبة واعتمادها على أساليب لم تعد تناسب العصر الحالي المتسارع بتحدياته وقضاياه وحتى آماله، وتدرك الدول المتقدمة أهمية ترسيخ استراتيجيات استباق المستقبل استعداداً لعالم جديد مختلف تماماً بآلياته واحتياجاته وطرق التعامل والإدارة الحكومية وهو ما يتطلب مفاهيم مختلفة وأفكاراً جديدة ومهارات متقدمة يكون من ضمنها القدرة على التعامل بكفاءة مع الذكاء الاصطناعي وإمكانية المشاركة في إنتاجه لما له من دور أساسي في أي مسيرة تنموية نحو المستقبل الذي يدرك الجميع حتمية التشارك والتعاون في الاستعداد له.
والقمة العالمية للحكومات في دبي، هي حدث سنوي متجدد وموعد دوري لأكبر تجمع حكومي فاعل على مستوى العالم لبحث أعقد القضايا واستعراض الفرص المتاحة لتعزيز التنمية وإيجاد حلول للتحديات برؤية مستقبلية، وتعكس قوة النهج الوطني الإماراتي وتأثيره المتنامي كمرجعية لتصويب بوصلة الجهود الدولية نحو الاتجاه الصحيح، وفي الوقت ذاته فرصة للاطلاع على الكم الهائل من الإنجازات الفريدة لدولة الإمارات ودورها الرائد الذي يمكنها من قيادة التحولات استعداداً للعالم الجديد.
aXA6IDMuMTI4LjIwMC4xNjUg جزيرة ام اند امز