عبادات تعادل ثواب الحج والعمرة.. "الأزهر" يوضح
لا يتمكن البعض من أداء فريضة الحج أو أداء العمرة لظروف مختلفة، قد تكون مادية أو غيرها، لكنهم يتمنون الحصول على ثوابهما.
وارتفعت أسعار الحج مؤخرا، ولا يتمكن البعض من توفير المبالغ المناسبة له، فيكون ضمن "من لم يستطع إليه سبيلا".
وفي منشور لمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أوضح المركز أن هناك عبادات وطاعات يمكن أن تعادل ثواب الحج والعمرة، يستطيع أي شخص فعلها.
وعلى رأس تلك العبادات، عقد النية على الحج متى تيسر للشخص ذلك، فالنية وحدها طاعة وعبادة، يعادل ثوابها الحج والعمرة.
ومن تلك العبادات أيضا بر الوالدين وطاعتهما والامتثال لأوامرهما، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أشتهي الجهاد وإني لا أقدر عليه فقال: هل بقي أحد من والديك قال أمي، قال: "فاتق الله فيها فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد فإذا دعتك أمك فاتق الله وبرها".
ومنها أيضا خروج الإنسان متوضئاً لأداء الفريضة في المسجد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم".
ومن تلك العبادات أيضا حضور دروس العلم في المساجد، بما يمنح الشخص ثواب الحج، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته".
وذكر المركز أيضا أن جلسة الذكر والقرآن بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس ثم صلاة الضحى بعد الشروق بثلث ساعة تقريبا تعدل أجر حجة وعمرة تامة، فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "من صلى الغداة يعني الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة".
ومن تلك العبادات أيضا، ذكر الله تعالى فقد جاء فقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: "يا رسول الله ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم- أي أن أصحاب الأموال سيسبقونهم إلى الله سبحانه وتعالى- يصلون كما نصلى ويصومون كما نصوم ولهم فضل من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون، فقال صلى الله عليه وسلم ألا أحدثكم بشيء إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله، تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين".
aXA6IDE4LjIxOS4yNTMuMTk5IA==
جزيرة ام اند امز