عادل إمام هو المعادل الموضوعي للضحكة الحلوة، زعيم الكوميديا الذي يسكن القلوب ويستعمرها دون استئذان، إنه الزعيم الخالد في عالم الفن.
ويحتفل "الزعيم"، الإثنين 17 مايو، بعيد ميلاده، بعد رحلة طويلة من العمل جعلت منه فنانا استثنائيا، كان من الغريب أن نجد لديه مساحات كبيرة للألم والوجع رغم كونه أكثر مضحك في الوسط الفني العربي.
أكمل الفنان المصري عادل إمام عامه الـ81 فاحتفلت به مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في تغريدة أشادت بدوره برسم البهجة ومساندة قضايا اللاجئين في كل أنحاء العالم كونه سفيرهم للنوايا الحسنة.
حدث في 17 مايو.. ميلاد عادل إمام ووفاة وردة الجزائرية
الزعيم عادل إمام دخل مجال التمثيل منذ 1962 حين كان طالباً جامعياً ولفت النظر لموهبته وبدأ بأدوار صغيرة وصولاً للبطولة المطلقة منذ منتصف السبعينات، وله أعمال سينمائية ومسرحية وتلفزيونية خالدة في أذهان المواطن العربي.
رافد الفن الذي لا ينضب مهما مرت الأيام وتعاقبت السنوات، ما زال يتربع على عرش الفن العربي، في السينما والمسرح والتلفزيون. وما زالت صورته مقترنة بفرحة العيد، حيث لا تجد أغلب الفضائيات العربية ما تعرضه أكثر بهجة وإمتاعا من عمل لعادل إمام.