قبيل انطلاق "أديبك 2020".. تفاصيل سوق الطاقة العالمي
ترقب عالمي لفعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2020" التي تنطلق اليوم الإثنين وترسم مستقبل قطاع الطاقة بعد كورونا.
الملتقى الذي يقام افتراضيا تستمر فعالياته حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بمشاركة وزراء وقادة وخبراء قطاع الطاقة حول العالم.
ويبدأ "أديبك 2020" أضخم ملتقى عالمي للجهات الفاعلة في قطاع النفط والغاز فعالياته وسط متابعة صناع القرار والأسواق العالمية حول العالم لأبرز التحليلات الدقيقة والرؤى المعمقة التي سيشهدها وتتطرق إلى آفاق تعافي القطاع في مرحلة ما بعد "كوفيد-19".
وقبيل ساعات من الانطلاق ،تقدم لكم "العين الإخبارية" أبرز المعلومات حول قطاع الطاقة حول العالم،، إلى جانب مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
ويعتبر النفط الخام مصدر الطاقة التقليدي الرئيسي عالميا، بمتوسط طلب يومي يبلغ حاليا قرابة 91 مليون برميل يوميا، وهي ذات كمية متوسط حجم الطلب اليومي العالمي على الخام خلال 2020، نزولا من 100 مليون برميل يوميا في 2019.
ووفق خبراء، يأتي تراجع الطلب اليومي على النفط الخام، مدفوعا بإجراءات وقيود دولية صارمة اتخذتها منذ مارس/ آذار الماضي لمنع تفشي جائحة كورونا، شملت غلق حدود وتعليق حركة الطيران حول العالم.
وتعد الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط الخام في العالم بمتوسط يومي 13.2 مليون برميل يوميا في الظروف الطبيعية، كما أنها تأتي في صدارة مستهلكي الخام عالميا أيضا بمتوسط 18 مليون برميل يوميا.
وحسب بيانات ،تعتبر المملكة العربية السعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم بمتوسط يومي 7.5 مليون برميل يوميا في الظروف الطبيعية، كما أنها تأتي ثالثا كأكبر منتج له بعد الولايات المتحدة وروسيا، بمستوط إنتاج 11 مليون برميل.
وأصبحت الصين منذ قرابة 10 سنوات، أكبر مستورد عالمي للنفط الخام، متفوقة على الولايات المتحدة، بمتوسط واردات يومية 10 ملايين برميل في الظروف الطبيعية، تتبعها الولايات المتحدة ثانيا بمتوسط يومي 5 ملايين برميل يوميا.
كما تعتبر شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم وأكبر شركة مدرجة عالميا كذلك، بمتوسط إنتاج يومي 10 ملايين برميل، كما أنها تحقق أقل تكلفة في إنتاج الخام، بمتوسط 2.5 دولارا للبرميل الواحد، بحسب بيانات الشركة.
ووفق بيانات أوبك، تعتبر فنزويلا صاحبة أعلى حجم احتياطي مؤكد للنفط، بمقدار 300 مليار برميل، تتبعها السعودية في المرتبة الثالثة بمتوسط احتياطي مؤكد 266 مليار، في حين تقدمت الإمارات سادسا بدلا من المرتبة السابعة في 2019 بحجم 105 مليارات برميل.
ويبلغ متوسط الطلب السنوي على الغاز الطبيعي 4 تريليونات متر مكعب في الظروف الطبيعية، إلا أن الطلب عليه تراجع بفعل جائحة كورونا، إلى متوسط طلب يومي يبلغ 3.886 تريليون متر مكعب وفق بيانات وكالة الطاقة الدولية.
وتتوقع الوكالة حاليا، انتعاش الطلب 3% على أساس سنوي أو نحو 130 مليار متر مكعب إلى 4014 مليار متر مكعب العام القادم؛ في حال لعبت سوق الغاز الطبيعي المسال دورا رئيسيا في التكيف مع انخفاض الطلب.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuMjQwIA== جزيرة ام اند امز