أدنوك 2030.. توسع جغرافي واستغلال أمثل للطاقة
تقود عملاق الطاقة الإماراتي "أدنوك" استراتيجية 2030 الهادفة إلى تحقيق أقصى قيمة من كل برميل نفط خام
تنطلق فعاليات الدورة الـ24 من مؤتمر الطاقة العالمي، الإثنين، في أبوظبي، وسط توقعات بحضور قياسي وفعاليات ضخمة لمناقشة أبرز ملفات القطاع بحضور أكثر من 300 متحدث رسمي من الشخصيات العالمية البارزة وصناع القرار، ومن بينهم الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك».
وتقود "أدنوك" استراتيجية 2030 الهادفة إلى تحقيق أقصى قيمة من كل برميل نفط خام، والمساعدة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.
ومنذ 45 عاما، تتولى شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" قيادة صناعة النفط والغاز بالإمارات، معلنة عن رزمة برامج مؤخرا لتعزيز استراتيجيتها 2030.
ووفق ما نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني على الإنترنت، وضعت أدنوك 3 أولويات في استراتيجيتها، للوصول إلى تكامل في الاستكشاف والإنتاج والتكرير والتوزيع محليا ودوليا.
ويعد تعزيز الربحية في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، إحدى أبرز الأولويات قصيرة وطويلة الأجل، إلى جانب زيادة القيمة في مجال التكرير والبتروكيماويات، والمحافظة على إمدادات اقتصادية ومستدامة من الغاز.
ونجحت الشركة خلال مسيرة عملها، في جذب استثمارات أجنبية قيمتها 19 مليار درهم (5.17 مليار دولار)، من رسوم مشاركة شركات أجنبية في اتفاقيات حقوق الامتياز في الحقول البرية.
وفي قطاع التكرير والمصافي، تقول الشركة على موقعها عبر الإنترنت، إنها تهدف إلى زيادة إنتاجها من البنزين إلى 10.2 مليون طن سنويا بحلول عام 2022.
كذلك، تهدف إلى رفع إنتاجها من الجازولين والمواد العطرية (من 4.5 مليون طن في عام 2016) إلى 11.4 مليون طن بحلول عام 2025.
وتتوج الشركة، أعمالها المختلفة بين الاستكشاف والإنتاج والتكرير والتوزيع، بالوصول إلى هدف رئيسي يتمثل في زيادة مساهمتها في الإيفاء بالطلب المحلي لدولة الإمارات من الطاقة بمختلف أشكالها.
والعام الماضي، عززت أدنوك موقعها عالميا، بتوقيعها اتفاقية مع أرامكو السعودية؛ لاستكشاف فرص الشراكة الاستراتيجية والاستثمار في بناء مصفاة نفط عملاقة ومجمع للبتروكيماويات في منطقة راتناجيري على الساحل الغربي للهند بقيمة تقديرية بنحو 44 مليار دولار.
ووفقاً للاتفاقية، ستمتلك "أرامكو السعودية" و"أدنوك" معاً حصة 50% من المشروع المشترك الجديد، فيما يملك ائتلاف شركات النفط والغاز الهندية حصة الـ50% المتبقية.
aXA6IDMuMTQ1LjMzLjI0NCA= جزيرة ام اند امز