الطاقة المتجددة تستحوذ على ثلثي إنتاج العالم من الكهرباء بحلول 2050
الوكالة الدولية للطاقة المتجددة قالت إن حصة الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المستهلكة حول العالم تبلغ حاليا 17%.
تنطلق فعاليات الدورة الـ24 من مؤتمر الطاقة العالمي، الإثنين، في أبوظبي، وسط توقعات بحضور قياسي وفعاليات ضخمة لمناقشة أبرز ملفات القطاع وعلى رأسها الطاقة المتجددة.
وتظهر دراسة صدرت في يوليو/تموز 2019 عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا"، ومقرها العاصمة الإماراتية أبوظبي، أن حصة الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المستهلكة حول العالم تبلغ حاليا قرابة 17%.
وترى الدراسة التي اطلعت عليها "العين الإخبارية"، أن إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة سيبلغ نحو ثلثي الإجمالي العالمي، أو 63% بحلول عام 2050.
وتنطلق أعمال القمة العالمية للطاقة بمشاركة أكثر من 15 ألف مشارك بين وزراء ومسؤولين ورؤساء شركات عالمية ومحاضرين.
وتقول دراسة "أيرينا" إن الطاقة المتجددة هي الحل الرئيسي للتصدي لتغير المناخ، قائلة: "الطاقة المتجددة الأداة الأكثر عملية لمواجهة تغير المناخ".
وأضافت: "من شأن التوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة وتقنين استخدام وسائل الطاقة التقليدية، خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 70% في الفترة بين 2019 و2050".
ويبلغ حجم الانبعاثات الكربونية حاليا، وفق بيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، قرابة 33 جيجا طن سنويا، على أن يتراجع إلى 9.8 جيجا طن سنويا بحلول 2050، مع تعزيز التوجه إلى مصادر الطاقة المتجددة.
وفي حال عدم اللجوء إلى مصادر الطاقة المتجددة خلال الفترة المقبلة، واستمرار الاعتماد على الطاقة التقليدية، فإن حجم الانبعاثات الكربونية سيبلغ بحلول 2050 نحو 53 جيجا طن سنويا، بحسب "أيرينا".
وتبدي الدراسة تفاؤلا بتبني مصادر الطاقة المتجددة، نتيجة تراجع تكلفة الإنتاج، وتابعت: "التكاليف من جميع تقنيات الطاقة المتجددة المتاحة تجاريا تستمر في الانخفاض".
وإماراتيا، تقود الدولة خطة طموحة، إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المستهلكة في البلاد، إلى متوسط 50% بحلول عام 2050، بحسب الخطة الاستراتيجية للطاقة في البلاد.
aXA6IDE4LjE4OC4xNzUuNjYg
جزيرة ام اند امز