أدنوك للإمداد والخدمات تخفض استهلاك وقود أسطول الشحن وانبعاثات الكربون
"أدنوك للإمداد والخدمات" تخفض استهلاك وقود السفن وانبعاثات الكربون بنسبة 23% في 27 سفينة شحن بحرية تابعة لها
أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات" شركة الشحن البحري والخدمات اللوجستية التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، الأربعاء، خفض استهلاك وقود السفن وانبعاثات الكربون بنسبة 23% في 27 سفينة شحن بحرية تابعة لها من خلال تنفيذ "مشروع الدفة لكفاءة الطاقة".
- "أدنوك" واحدة من أقل شركات النفط والغاز إطلاقا لغازات الدفيئة
- "أدنوك" ضمن أهم 10 شركات تعيد رسم ملامح قطاع الطاقة عالميا
ويعد "مشروع الدفة لكفاءة الطاقة" واحدا من المبادرات العديدة التي تنفذها "أدنوك للإمداد والخدمات"بهدف رفع الكفاءة التشغيلية وتقديم عروض أكثر تنافسية لعملائها، وباعتبارها الشركة المالكة والمشغلة لأسطول مكون من 27 سفينة شحن بحرية من إجمالي الأسطول البحري المكون من 122 سفينة، فقد حقق المشروع تأثيرا كبيرا عليها، حيث تشكل تكاليف تزويد السفن بالوقود واحدة من أكبر النفقات التشغيلية بالنسبة لمشغلي السفن.
تمثل "أدنوك للإمداد والخدمات" أكبر شركة متكاملة للنقل البحري والخدمات البحرية في الإمارات، وتمكنت منذ عام 2013 من خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي مليون طن.
وقال الكابتن عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات": "يعد مشروع الدفة لكفاءة الطاقة مثالا واضحا على ما يمكننا تحقيقه من إنجازات من خلال تبني قيم أدنوك والاستفادة من خبرتنا وشراكاتنا الواسعة في هذا المجال لتقديم قيمة أكبر لعملائنا".
واستفاد "مشروع الدفة لكفاءة الطاقة" بشكل كبير من تكنولوجيا التحول الرقمي والحلول التي توفرها لتحسين أداء الطاقة وترشيد استخدامها، بما في ذلك المساعدة على تخطيط مسارات السفن بشكل أفضل، وتحسين مراقبة استهلاك الوقود وتعزيز سرعات المحركات.
وتضمنت التحديثات والحلول المتطورة تركيب مراوح دافعة أكثر كفاءة، وطلاء هياكل السفن بمواد عالية الأداء لتحسين حركة وعملية دفع السفينة، كما استفادت الشركة من أسعار السوق الملائمة في استئجار سفينة إضافية لنقل الغاز الطبيعي المسال، بما يضمن تحركا أكثر سلاسة للأسطول مع ضمان إيصال الشحنات في الوقت المناسب.
من جانبه، قال الكابتن محمد العلي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لإدارة السفن في شركة "أدنوك للإمداد والخدمات": "تمكنا بالتعاون مع شركائنا وشركات التصنيف في القطاع من العمل على إعادة تقييم وتحدي وتطوير قدراتنا باستمرار لتقديم المزيد من الإنتاجية بأقل تكلفة في سوق تشهد تنافسية عالية، كما أظهرت النتائج، فإن مستوى التفاني الذي أبديناه تجاه تحقيق أهدافنا الطموحة كان ثابتا طوال مدة تنفيذ هذا المشروع".
ويعد تحقيق أقصى قيمة ممكنة من كل برميل نفط يتم إنتاجه ركيزة أساسية ضمن استراتيجية أدنوك المتكاملة 2030 للنمو الذكي، لتحقيق أكبر عائد اقتصادي للإمارات، وبلغ إجمالي وفورات الوقود من مشروع "الدفة" حتى الآن نحو 325 ألف طن متري من زيت الوقود الثقيل، أي ما يعادل حمولة ناقلة نفط من الحجم الكبير جدا، الأمر الذي يعكس أهمية القيمة المستقبلية التراكمية لمشروع "الدفة" لا سيما مع توسع ونمو أدنوك في أعمال الاستكشاف والتطوير والإنتاج والغاز والتكرير والبتروكيماويات.