"أدنوك" الإماراتية تطلق جولة ثانية لاستكشاف النفط والغاز في 5 مناطق
سيتم إجراء جولة تعريفية بالمعلومات الفنية والتجارية الخاصة بالمناطق الجديدة في أبوظبي في 22 مايو/ أيار 2019.
قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، الأربعاء، إنها أطلقت جولة ثانية لمنح تراخيص التنقيب عن النفط والغاز في 5 مناطق برية وبحرية تحتوي على إمكانات كبيرة.
تتعلق الجولة بالموارد التقليدية وغير التقليدية وسيدخل أصحاب العروض الناجحة في اتفاقات تمنحهم حقوق التنقيب، حسبما ذكرت أدنوك في بيان اليوم، وثلاث من المناطق الجديدة بحرية واثنتان بريتان.
- الإمارات.. "أدنوك" ترسي عقد استكشاف منطقة برية على كونسورتيوم هندي
- "أدنوك" ترسي استكشاف أول منطقة برية جديدة على "أوكسيدنتال" الأمريكية
وسيتم إجراء جولة تعريفية بالمعلومات الفنية والتجارية الخاصة بالمناطق الجديدة في أبوظبي في 22 مايو/ أيار 2019، وسيكون آخر موعد لتلقي العروض في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 لتقوم بعدها أدنوك بتقييمها من خلال المعايير المحددة في تعليمات التقديم، وسيقوم المجلس الأعلى للبترول بترسية المناطق على مقدمي العروض الفائزة.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها "تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، تستمر أدنوك في العمل على تحقيق أقصى قيمة ممكنة من الموارد الهيدروكربونية".
وأكد أن إطلاق أبوظبي للجولة الثانية لمنح تراخيص مناطق جديدة لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز من خلال مزايدة تنافسية يشكل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث نتطلع للاستفادة من النجاح الذي حققته الجولة الأولى والبناء عليه لترسيخ نهج أدنوك في توسيع نطاق الشراكات النوعية التي تتيح لنا الاستفادة من الشركاء القادرين على تقديم قيمة إضافية وتطبيق تكنولوجيا ذكية لتعزيز الفرص التجارية ورفع الكفاءة وتسريع جهود استكشاف وتطوير الموارد غير المستغلة في أبوظبي".
وأضاف "تتيح هذه الجولة فرصة إضافية كبيرة لشركائنا الحاليين والجدد الذين يمتلكون الخبرة وأحدث تقنيات الاستكشاف للتعاون والعمل معنا في سعينا لتحقيق أقصى قيمة من موارد أبوظبي الهيدروكربونية في ظل البيئة الاستثمارية الموثوقة والآمنة والمستقرة التي تتميز بها الإمارات.
وتحتوي بعض تلك المناطق فعلياً على اكتشافات، فضمن المنطقة المشتركة هناك 290 هدفاً استكشافياً و92 تركيباً محتملاً، بالإضافة إلى موارد النفط والغاز التقليدية التي تمتلكها دولة الإمارات، ومن المتوقع أن تحتوي إحدى المناطق المطروحة للمزايدة على موارد محتملة كبيرة غير تقليدية.
وكانت أبوظبي قد أعلنت في أبريل/ نيسان 2018، عن طرح مناطق بحرية وبرية رئيسية لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز من خلال مزايدة تنافسية، وذلك في إطار استراتيجيتها لإصدار تراخيص المناطق الجديدة.. وفي ختام الجولة الأولى للمزايدة التنافسية، تم ترسية امتيازات "المنطقة البحرية 1"، و"المنطقة البحرية 2"، على تحالف تقوده شركة "إيني" الإيطالية للطاقة، ويضم شركة /بي تي تي/ العامة للاستكشاف والإنتاج التايلاندية "بي. تي.
وتعتبر دولة الإمارات سابع أكبر منتج للنفط في العالم، ويتمركز 96% من احتياطياتها في إمارة أبوظبي التي تقع في واحد من أكبر الأحواض التي تزخر بالموارد الهيدروكربونية على مستوى العالم، ولا تزال هناك إمكانات كبيرة غير مستكشفة وغير مطورة في العديد من المكامن الغنية بالنفط والغاز.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTUuMzAg جزيرة ام اند امز