إنفوجراف.. "أدنوك" تدرس تخزين النفط في منشأة "بادور" الهندية
المنشأة قادرة على استيعاب نحو 2.5 مليون طن من النفط الخام.
ستكون منشأة بادور الهندية، الواقعة جنوب غرب البلاد، محور دراسة تجريها شركة بترول أبوظبي "أدنوك"، مع شركة الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الهندية، لدراسة تخزين احتياطي من النفط الخام.
ووقعت أدنوك وشركة الاحتياطات الهندية، أمس الإثنين، على هامش مؤتمر ومعرض "أديبك 2018" مذكرة تفاهم لدراسة إمكانية تخزين النفط في المنشأة، القادرة على استيعاب نحو 2.5 مليون طن من النفط الخام.
وتبحث الهند، تصنيف كثالث أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم، عن شركاء لبناء احتياطيات وصهاريج للاحتفاظ باحتياطيات وخفض التكاليف.
ووفق بيان صادر عن أدنوك أمس الإثنين، فقد قامت شركة الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية حتى الآن، ببناء عدة منشآت تخزين تحت الأرض بسعة إجمالية تبلغ 5.33 مليون طن.
وتعد الإمارات أحد أكبر موردي النفط الخام للهند، بنسبة تشكل نحو 8% من إجمالي استهلاكها اليومي، من إجمالي 3 ملايين برميل تنتجها أدنوك يوميا.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة (IEA)، متوقع نمو معدلات طلب الهند على الطاقة أكثر من أي بلد آخر في الفترة حتى عام 2040.
ومن المتوقع أن يتضاعف استهلاك الطاقة فيها بحلول عام 2040، أي بنسبة 25% من إجمالي الزيادة عالمياً، وهو ما يمثل أكبر نسبة نمو في استهلاك النفط على الإطلاق.
يأتي هذا النمو الكبير، مدفوعا باقتصاد سينمو إلى أكثر من 5 أضعاف حجمه الحالي، ونمو سكّاني سيجعلها أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
وبغية حماية نفسها من التعطيلات المحتملة في الإمدادات، فإن نيودلهي تبني مخازن طوارئ تحت الأرض في 3 مواقع، بسعة تخزين 5.33 مليون طن من النفط أو ما يغطي 9.5 يوم من متوسط الطلب.
وأدنوك الشركة الوحيدة التي أبرمت اتفاقات لتخزين النفط ضمن الاحتياطي الاستراتيجي للهند، وسبق أن أبرمت اتفاقا مماثلا في منشأة منجالور للتخزين الاستراتيجي في جنوب ولاية كارناتاكا الهندية.
aXA6IDE4LjIyMS41Mi43NyA= جزيرة ام اند امز