إغماء المراهقين.. من التوتر إلى أمراض خطيرة

طبيب ألماني يكشف أسباب إغماء المراهقين والتي تتراوح بين التوتر النفسي والخوف والقلق والنهوض سريعا من الفراش إلى أمراض خطيرة.. ما هي؟

يعد الإغماء من المشاكل الصحية الشائعة لدى بعض المراهقين، الأمر الذي قد يثير ذعر بعض الأهالي، فما هي أسبابه؟ وكيف يمكن تجنبه؟

• الإغماء المفاجئ يهدد الحياة.. انتبه للحرارة الشديدة
  

يقول الطبيب الألماني الدكتور هيرمان جوزيف كال إن الإغماء لدى المراهقين له أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.

ويوضح أن الأسباب البسيطة قد تتمثل في التوتر النفسي والخوف والقلق والنهوض من الفراش بشكل سريع ومفاجئ.

ويحذر هيرمان من أن الإغماء قد ينذر أيضا بالإصابة بمرض خطير مثل عيب في القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب أو مرض دماغي، وهو ما يستلزم استشارة الطبيب، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

ويلفت إلى أنه يمكن الاستدلال على نوبة الإغماء الوشيكة من خلال ملاحظة بعض العلامات، مثل تحول لون البشرة إلى الأسود أو التعرق أو الشعور بالبرودة.

ويُنصح عند ملاحظة أي من هذه العلامات بالجلوس أو الاستلقاء لحين زوال هذه الأعراض أو تخفيفها.

وللوقاية من الإغماء، يقول الطبيب الألماني إنه ينبغي ممارسة رياضات قوة التحمل، كالمشي والركض، والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، وأخذ حمامات تبادلية (بارد ودافئ)، وتناول وجبة فطور جيدة، مع شرب السوائل بكميات كافية خاصة في الصباح، بالإضافة إلى أخذ قسط كاف من النوم.