3 مليارات درهم قيمة مشاريع تنموية إماراتية بإشراف شركات صينية
قيمة مشاريع البنية التحتية والمساكن التابعة لوزارة "البنية التحتية" وبرنامج "زايد للإسكان" ونفذت بإشراف صيني تبلغ 3 مليارات درهم.
أكد الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، أن تطور العلاقات الإماراتية الصينية أثمر عن تفعيل العديد من الاتفاقيات المشتركة وتعزيز التعاون في مجال البنية التحتية والسكك الحديدية والنفط والطاقة والمشاريع المتعلقة بالاستدامة والتي تمثل أساسا للتنمية الشاملة بمختلف محاورها.
وقال النعيمي إن العلاقات القوية والتعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية في مختلف المجـالات ينذر بمسـتقبل واعد وتنمية متبادلة.. مؤكدا عمق العلاقات بين الدولتين في مختلف مجالات البنية التحتية والطرق والمشاريع الإسكانية والتنموية في الإمارات من خلال الفرص الاستثمارية الجاذبة التي تحظى بها الشركات الصينية ما يعزز الروابط الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين ويحقق الأهداف المشتركة للبلدين في كافة المجالات.
وبلغت قيمة مشاريع البنية التحتية والمساكن الحكومية التي تتبع وزارة تطوير البنية التحتية وبرنامج الشيخ زايد للإسكان ونفذت بإشراف شركات صينية 3 مليارات درهم.. بينما بلغ عدد العمالة الصينية بمشاريع البنية التحتية التي تتبع الوزارة والبرنامج 10 آلاف عامل.
وتضمنت أبرز المشاريع التي نفذتها شركات صينية مشروع جسر البديع في الشارقة ومستشفى الأمل للأمراض النفسية بدبي وإنشاء وإنجاز الإدارة العامة لشرطة الشارقة ومشروع امتداد الطريق العابر من طريق فلج المعلا شارع الإمارات في أم القيوين.
وتعمقت علاقة الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية حيث شهد التعاون الفعلي بين الجانبين نجاحات مثمرة ضمن مبادرات متميزة بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة للدولة.. وتعد جمهورية الصين الشعبية أكبر شريك استراتيجي لدولة الإمارات على مر السنوات الماضية تجاريا وسياحيا واقتصاديا، في حين كان لتطوير البنية التحتية حصة كبيرة من الاستثمارات المشتركة حيث استقطبت الإمارات الشركات الصينية الكبرى للعمل في مجال البنية التحتية وتطوير المشاريع وفق أرقى المواصفات العالمية.
وقال الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي أن عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين أثمرت عملا حكوميا مشتركا داعما للتطور والتنمية الشاملة في مختلف المجالات.. لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين مرشحة لمزيد من التقدم بفعل القوى التي يمتلكها البلدان ودورهما المتنامي عالميا في مختلف المجالات والتقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات حتى باتت تحتل المراكز الأولى على الصعيدين الإقليمي والعالمي في مؤشرات البنية التحتية والاقتصادية والتجارية والسياحية.
وأوضح أن برنامج الشيخ زايد للإسكان تعاقد مع أهم وأبرز الشركات الصينية العالمية في مجال الإسكان لتوفير مساكن تتوفر فيها معايير استدامة عالمية ومواد بناء ذات جودة عالية وتنافسية في مشاريع الأحياء السكنية ومن خلال مزودي الخدمات والموردين في مجال البناء والديكور والمواد الصحية والإنارة فضلا عن تعاقد البرنامج مع شركات صينية كبرى في مجال المقاولات والاستشارات الهندسية في مشاريع الأحياء السكنية ما يعكس قوة التبادل الاستثماري والتنموي مع الشريك الصيني في كافة المجالات ويعزز الترابط الاقتصادي بين البلدين في أحد أهم المجالات التنموية المتمثلة في الإسكان وإنشاء مشاريع الأحياء السكنية للمواطنين وبما يحقق سعادة ورفاه الشعبين في هذا المجال.
ويقدم برنامج الشيخ زايد للإسكان خدمة "وفر" للمستفيدين من الدعم السكني للمواطنين من خلال توفير قائمة بشركات مواد البناء للمستفيدين من الدعم السكني في البرنامج لتقديم منتجاتها بأسعار مخفضة عن طريق التعاقد مع مجموعة من الشركات في القطاع الخاص والتي تقدم منتجات عالمية وصينية ذات جودة عالية.