دوري أبطال آسيا.. "كورونا" يخترق اللجنة المنظمة
تقارير صحفية تشير لتكتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن إعلان إصابات داخل صفوف اللجنة المنظمة لدوري أبطال آسيا في قطر.
وصلت حالات الاشتباه بفيروس كورونا المستجد إلى اللجنة المنظمة لبطولة دوري أبطال آسيا (منطقة الغرب)، التي تقام حاليا بنظام الدورة المجمعة في قطر.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن هناك حالة من التكتم الشديد داخل اللجنة المنظمة للبطولة في قطر، لعدم إعلان تعرض بعض أعضائها للإصابة بفيروس كورونا.
واستؤنفت مباريات البطولة بنظام الدورة المجمعة في الدوحة 14 سبتمبر/أيلول الجاري، بداية من الجولة الثالثة لدوري المجموعات.
وبعد وصول فريق الهلال السعودي للمشاركة في البطولة، تعرض بعض لاعبيه للإصابة بكورونا، قبل أن يصل عدد المصابين بالبعثة إلى نحو 27 فردا بينهم 17 لاعبا.
ولم يصدر الاتحاد الآسيوي أي بيانات تتعلق بوجود إصابات داخل صفوف المسؤولين عن تنظيم دوري أبطال آسيا "منطقة الغرب" في قطر.
وكانت جماهير الهلال هاجمت اللجنة المنظمة، واتهمتها بالتسبب في إصابة نجوم الفريق، بسبب ضعف الإجراءات الاحترازية، وعدم الموافقة على تأجيل بعض المباريات.
وخاضت فرق غرب القارة الـ15 والمقسمة على 4 مجموعات، 5 جولات حتى الآن، وتتبقى جولة واحدة في دور المجموعات، قبل إقامة دور الـ16 الأسبوع المقبل.
وسيضطر الهلال لمغادرة البطولة، في حال زيادة عدد الإصابات، وعدم تمكنه من تجهيز 13 لاعبا، بينهم حارس مرمى، لخوض أي مباراة، وفقا للائحة الاتحاد الآسيوي.
ويرفض الاتحاد الآسيوي تأجيل أي مباراة في دوري الأبطال بسبب إصابات فيروس كورونا، رغم مطالبات عديدة بالتأجيل، خصوصا من فريق الهلال السعودي الذي يفتقد 17 لاعبا بسبب كورونا.
وكان الاتحاد الآسيوي ألغى كأس الاتحاد الآسيوي بسبب جائحة فيروس كورونا، لكنه تمسك بإقامة دوري الأبطال ووضع لائحة لا تراعي إصابات كورونا، تقضي باعتبار أي فريق خاسرا أو منسحبا حال تخلفه عن لعب أي مباراة.
وكان نادي الوحدة الإماراتي الذي ينافس في المجموعة الأولى، أبلغ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدم قدرته على السفر للدوحة لاستكمال دوري أبطال آسيا، عقب تأكد إيجابية نتيجة بعض أفراد الفريق بفيروس كورونا.
وأعلن الاتحاد الآسيوي انسحاب الوحدة من البطولة "قهرا" دون توقيع أي عقوبات أو حرمانه من المشاركة في النسخة القادمة، مع إلغاء نتائجه.