بعد نكسة كأس العالم.. 3 خطوات تعيد أمجاد منتخب الجزائر
يعود منتخب الجزائر للساحة الدولية مرة أخرى، في يونيو/ حزيران المقبل، حين يخوض تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023".
ويعيش منتخب "محاربي الصحراء" وضعية صعبة للغاية، بعد فشله في الحفاظ على اللقب القاري، قبل خسارته أمام الكاميرون ضمن الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم قطر 2022.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 إصلاحات مطلوبة في منتخب الجزائر قبل انطلاق تصفيات أمم أفريقيا 2023.
الإحلال والتجديد
بات بطل أفريقيا السابق، مجبرا على اعتماد سياسة الإحلال والتجديد، خاصة وأن القائمة الأخيرة المستدعاة ضمت عدة لاعبين تجاوزا العقد الثالث من عمرهم.
ويحتاج منتخب الجزائر لفتح صفحة جديدة في تاريخه، خاصة وأن الجيل الحالي قدم أقصى ما لديه، وبات عاجزا على الظهور بأفضل مستوياته الفنية.
ومن حسن حظ منتخب "الخضر"، أنه يملك جيلا شابا موهوبا، سواء تعلق باللاعبين المحليين أو من أصحاب الجنسية المزدوجة.
ملف مزدوجي الجنسية
عجز الاتحاد الجزائري لكرة القدم على إقناع عدة مواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة الذين قدموا أوراق اعتمادهم في الدوري الفرنسي بشكل خاص.
وعلى عكس ما كان عليه الحال في السابق، فشل منتخب الجزائر في استقطاب هذه المواهب التي فضّل معظمها تمثيل منتخب فرنسا للشباب.
ومن أبرز الأسماء التي ترغب الجماهير في انضمامها لـ"محاربي الصحراء" المهاجم أمين غوري، بجانب الظهير الأيسر ريان ايت نوري وأيضا الجناح مايكل أوليسي.
المراجعات التكتيكية
بات المدرب جمال بلماضي مطالبا بالقيام بمراجعات تكتيكية، في حال استمر في منصبه على رأس القيادة الفنية لمنتخب الجزائر.
وفشل النجم الأسبق لمانشستر سيتي في خياراته الفنية والتكتيكية خلال الفترة الأخيرة، وهو ما انعكس بشكل سلبي على نتائج "الخضر".
ويشرف جمال بلماضي على تدريب "محاربي الصحراء" من عام 2018 وقاده للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا 2019.