3 إصلاحات مطلوبة في منتخب المغرب قبل أمم أفريقيا
خيب منتخب المغرب آمال جماهيره، بعد النتائج السيئة التي حققها خلال فترة التوقف الدولي لشهر يونيو/ حزيران الحالي.
وكان منتخب "أسود الأطلس" تعادل الإثنين الماضي على ملعبه وديا بدون أهداف أمام الرأس الأخضر، قبل أن يخسر السبت الماضي أمام نظيره الجنوب أفريقي بهدفين لواحد في تصفيات أمم أفريقيا.
ومن المنتظر أن يتراجع ترتيب منتخب المغرب للمركز الـ12 في التصنيف الشهري للمنتخبات الذي يصدره دوريا الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفقا للحسابات التي قام بها موقع "football-ranking".
ويأتي هذا الهبوط في مستوى منتخب المغرب قبل أشهر قليلة من انطلاق منافسات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار بداية العام المقبل.
ويلاحق المنتخب الشمال أفريقي حلم تجديد العهد مع لقب المسابقة الأبرز في القارة، الغائب عن خزائنه منذ نسخة عام 1976 التي احتضنتها إثيوبيا.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 إصلاحات مطلوبة في منتخب المغرب تحسبا لنهائيات "كان 2023".
استعادة التركيز
يعيش نجوم منتخب المغرب حالة من النشوة منذ عدة أشهر، وتحديدا منذ الملحمة التي حققوها خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة "قطر 2022".
وكان منتخب "أسود الأطلس" حقق إنجازا تاريخيا في مونديال قطر باحتلاله المركز الرابع في المسابقة وراء الأرجنتين بطل العالم وفرنسا وكرواتيا اللذين حلا تباعا في المركزين الثاني والثالث.
ويحتاج لاعبو منتخب المغرب لاستعادة التركيز والرغبة في البذل والعطاء قبل ضربة بداية النسخة المقبلة من "الكان".
حلول هجومية جديدة
يعاني منتخب المغرب من مشاكل هجومية كبيرة، وهو ما انعكس بشكل سلبي على نتائجه خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.
وشهد أداء يوسف النصيري تراجعا لافتا، حيث لم يسجل أي هدف منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تاريخ مواجهة البرتغال في ربع نهائي كأس العالم 2022.
كما عجز الثنائي وليد شديرة وعبد الرزاق حمد الله عن ترك بصمة طوال المباريات الأخيرة لـ"أسود الأطلس".
تغيير طريقة اللعب
بات منتخب المغرب كتابا مفتوحا لجميع منافسيه، مما يفسر سلسلة النتائج السلبية التي حققها في آخر 3 مباريات خاضها تباعا أمام بيرو والرأس الأخضر وجنوب أفريقيا.
وأصبحت طريقة لعب المنتخب المغرب معروفة، وهو ما جعله يجد صعوبات تكتيكية عديدة خاصة في الجوانب الهجومية.
ويحتاج المدرب الوطني وليد الركراكي للقيام بجملة من المراجعات قبل بداية الأمور الجدية في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا.