بعد كأس أفريقيا 2023.. قرارات ثورية منتظرة في منتخب تونس
يخطط الاتحاد التونسي لكرة القدم لاتخاذ 3 قرارات ثورية بعد خروج منتخب تونس مبكرا، من نهائيات كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023".
وكان المنتخب الشمال أفريقي غادر النسخة رقم 34 من المسابقة القارية منذ الدور الأول، بعد أن تذيل مجموعته برصيد نقطتين، من تعادلين أمام مالي (1-1) وجنوب أفريقيا (0-0) وخسارة أمام ناميبيا (0-1).
وتنتظر منتخب تونس رهانات مهمة في الفترة المقبلة، أبرزها مباراتان ضد غينيا الاستوائية وناميبيا، المقررتين في يونيو/ حزيران المقبل، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وترصد "العين الرياضية" 3 قرارات ثورية منتظرة في منتخب تونس خلال الفترة المقبلة.
التعاقد مع مدرب عالمي
بات من الواضح أن الاتحاد التونسي للعبة سيختار التعاقد مع مدرب عالمي بعد أن فضّل طوال السنوات الأخيرة منح الفرصة للمدربين المحليين.
ومن غير المعروف، هل سيتحمل المكتب الحالي للاتحاد التونسي لكرة القدم أم المكتب الجديد الذي سيتم انتخابه في شهر مارس/آذار المقبل مسؤولية اختيار المدرب الجديد لـ "نسور قرطاج".
الشيء المؤكد أن النية ستتجه للتعاقد مع مدرب أجنبي معروف يملك خبرات اللعب في المستوى العالي سواء أفريقيا أو أوروبيا.
الإحلال والتجديد
من المنتظر أن يتم القيام بعمليتي الإحلال والتجديد في صفوف منتخب تونس خلال الفترة المقبلة، في ظل الحاجة لضخ دماء جديدة في صفوفه.
ويواجه عدة لاعبين خطر الخروج من حسابات المنتخب العربي في الفترة المقبلة، ومن بينهم يوسف المساكني وعلي معلول وهيثم الجويني ونعيم السليتي.
في المقابل، سيقع منح الفرصة لعدة لاعبين واعدين أثبتوا وجودهم في الدوري التونسي وفي الدوريات الأوروبية.
التركيز على مواهب أوروبا
من المنتظر أن يشهد ملف المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة، اهتماما كبيرا في الفترة المقبلة، نظرا لنقاط الضعف العديدة التي يعاني منها منتخب تونس في خط الهجوم تحديدا.
ووفقا لعدة مصادر، سيتم إعادة فتح خط التفاوض مع عدة لاعبين واعدين من بينهم صانع اللعب إسماعيل الغربي والمهاجم يوسف الشرميطي.
وتملك تونس مخزونا كبيرا من المواهب في أوروبا تخرجت في معظمها من مدارس شبان الأندية الفرنسية.