من ظل الهواة لأضواء أمم أفريقيا.. 3 قصص «مغاربية» ملهمة
يحتضن المغرب النسخة رقم 35 من بطولة كأس أمم أفريقيا انطلاقا من الأحد 21 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وتشهد البطولة حضورا عربيا قويا من خلال مشاركة السودان والجزائر والمغرب ومصر وتونس وجزر القمر.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 قصص كفاح رائعة في منتخبات المغرب العربي.
رضوان بركان (الجزائر)
لعب الوافد الجديد على منتخب الجزائر في بداياته مع الفريق الهاوي، النادي الرياضي الروضة تازمالت، قبل أن يضمه مولودية بجاية لمدرسة شبانه.
وتعاقد بعدها مع شبيبة القبائل في صفقة انتقال حر إثر انتهاء العقد الذي كان يربطه بنادي أولمبيك أقبو.
وخلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، تعاقد معه نادي الوكرة القطري في صفقة بلغت قيمتها 650 ألف يورو.
وأسهم بركان في فوز المنتخب الجزائري العسكري ببطولة أمم أفريقيا 2024، قبل أن ينضم بعدها لمنتخب المحليين ويشارك معه في كأس العرب 2025.

حازم المستوري (تونس)
بدأ مهاجم "نسور قرطاج" مسيرته الكورية من بوابة فريق كوكب دقاش، الناشط ضمن دوري الدرجة الثالثة التونسي.
ولعب بعدها مع نادي جريدة توزر، الناشط في دوري المظاليم، قبل أن يتعاقد عام 2021 مع نادي الدرجة الأولى نجم المتلوي.
وبعد مغامرة في العراق من بوابة نادي النجف، جدد العهد مع الدوري التونسي من بوابة نادي الاتحاد المنستيري.
وخلال الميركاتو الصيفي الأخير، انضم إلى نادي دينامو ماخاشكالا الروسي في صفقة بلغت قيمتها 350 ألف يورو.

أيوب الكعبي (المغرب)
لعب نجم "أسود الأطلس" في بداياته في مركز الظهير الأيسر مع فريق راسينغ الرياضي، غير أنه فشل في إقناع مدربيه.
وتمت إعارته في مناسبتين لفريقين ينشطان في دوري الهواة، قبل أن يعود لفريق القلب وينجح في ترسيخ أقدامه في مركز المهاجم المتقدم.
واكتشف الكعبي المستوى العالي مع نادي نهضة بركان، الذي فتح أمامه أبواب منتخب المحليين والاحتراف الخارجي.
ويملك النجم المخضرم في سجله 60 مباراة دولية مع أسود الأطلس أسهم خلالها في 35 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.