اغتيال ناشط أفغاني بارز.. وفرار المهاجمين
قُتل ناشط أفغاني بارز في كمين استهدفه، الأربعاء، بالعاصمة كابول، من قبل مسلحين مجهولين.
ووفق تصريحات متطابقة، تعرض محمد يوسف رشيد، المدير التنفيذي لـ"المنتدى الأفغاني لانتخابات حرة وعادلة" (منظمة مستقلة)، للهجوم بينما كان متوجها بسيارة إلى مقر عمله.
وقال عبدالوهاب قري زاده، أحد زملاء الناشط، في تصريحات إعلامية، إن رشيد "أصيب بجروح وتوفي في وقت لاحق في المستشفى"، مشيرا إلى أن سائق الضحية جُرح في الاعتداء.
من جانبه، أكد المتحدث باسم شرطة كابول، فردوس فارامارز، ملابسات الجريمة.
ومنذ بضعة أشهر، تشهد كابول وولايات أفغانية عدة ارتفاعا ملحوظا في مستوى العنف، تجلت من خلال تواتر الجرائم ضد نشطاء في مجال حقوق الإنسان وصحفيين وشخصيات سياسية.
والثلاثاء، قتل 5 أشخاص في انفجار قنبلة وُضعت تحت سيارتهم في كابول.
وقبلها، وتحديدا السبت الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية إحباط هجوم لحركة طالبان في ولاية هلمند جنوبي البلاد.
وأكدت الوزارة في بيان، مقتل 10 وإصابة 4 آخرين من عناصر طالبان بعد إحباط الهجوم.
وتتصاعد أعمال العنف في كافة أنحاء الولايات الأفغانية حتى مع خوض طالبان والقوات الحكومية محادثات سلام بهدف طي صفحة الحرب.