نيران صديقة.. سلاح الجو الأفغاني يقتل 13 شخصا حكوميا
قتل ما لا يقل عن 13 مقاتلا مواليا للحكومة، بينهم قائد بارز، بسلاح الجو الأفغاني في إقليم بدخشان بشمال البلاد في حادث نيران صديقة.
وقال عضو المجلس الإقليمي أحمد جاويد مجاديدي والعضو البرلماني ذبيح الله عتيق إن آخرين عدة أصيبوا في الحادث الذي وقع في مقاطعة كوهيستان بالإقليم مساء أمس الجمعة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر عتيق الذي يمثل الإقليم في البرلمان أن القوات الموالية للحكومة بقيادة القائد أشور كانت عائدة إلى قاعدتها بعد عملية ضد مسلحي "طالبان" عندما هاجمتهم الطائرات "عن طريق الخطأ".
وتابع أن أحد المصابين لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه في وقت لاحق وأن هناك مصابا آخر لايزال في حالة حرجة.
وأمس الجمعة، كان هناك تضارب في الأرقام بشأن الضحايا المدنيين خلال غارة جوية حكومية على طالبان في مقاطعة نهر السراج بإقليم هلمند جنوب البلاد.
غير أن عضو المجلس الإقليمي عطاء الله أفغان قال إنهم كانوا مقاتلين غير مسلحين تابعين لطالبان وكانوا يريدون تدمير ونهب نقط تفتيش عسكرية سقطت.
ومن ناحية أخرى، ذكر مسؤول أمني أفغاني، طلب عدم الكشف عن هويته، اليوم السبت أن ثمانية على الأقل من أفراد قوات الأمن، من بينهم قائدا شرطة لمنطقتين بإقليم بغلان شمال البلاد، قتلوا في هجوم شنته حركة طالبان على منطقة "جولجا" بالإقليم، الليلة الماضية، طبقا لما ذكرته قناة "طلوع نيوز" التلفزيونية الأفغانية.
ومنذ بداية الانسحاب الرسمي للقوات الأمريكية وغيرها التابع لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان في الأول من مايو/أيار، سقطت سبع مقاطعات على الأقل في يد طالبان.
ومن المقرر انتهاء الانسحاب الكامل للقوات الدولية بحلول 11 سبتمبر/أيلول.
وينشط داعش أيضا في البلاد وتنفذ هجمات بانتظام.