كابول تكشف عن أسماء وفدها للتفاوض مع طالبان
الفريق المفاوض يرأسه رئيس جهاز الاستخبارات السابق معصوم ستانيكزاي وباتور دوستم الذي كان والده من زعماء الحرب
كشفت حكومة كابول لائحة بأسماء 21 مفاوضا بينهم خمس نساء للحوار مع حركة طالبان حول مستقبل البلاد بعد أربعة عقود من الحرب.
وأعلنت وزارة السلام بالحكومة الأفغانية، الجمعة، في بيان، أن "هذا الوفد مكلف بشكل خاص تمثيل أفغانستان في مفاوضات السلام مع طالبان".
ودعا الرئيس الأفغاني أشرف غني أعضاء الفريق إلى الأخذ بالاعتبار "المصلحة العليا للبلاد وموقفها المبدئي في سبيل أفغانستان موحدة" بهدف التوصل إلى "سلام واستقرار دائمين".
وسيرأس الفريق المفاوض رئيس جهاز الاستخبارات السابق معصوم ستانيكزاي وباتور دوستم الذي كان والده من زعماء الحرب وهو حليف لرئيس السلطة التنفيذية السابق عبدالله عبدالله.
لكن لا شيء يشير إلى أن عبدالله الذي أعلن نفسه فائزا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أيلول/سبتمبر 2019، حيث حل ثانيا خلف أشرف غني، يدعم هذا الوفد.
وبين النساء الخمس مساعدة رئيس المجلس الأعلى للسلام (حكومي) حبيبة سرابي وهي من أقلية الهزارة التي كانت تستهدفها طالبان بهجماتها في السابق، والنائبة فوزية كوفي.
وتعهدت حركة طالبان ببدء محادثات مع الحكومة الأفغانية وبحث اتفاق وقف إطلاق نار محتمل ورد في الاتفاق الذي وقع في 29 فبراير/شباط مع الولايات المتحدة والذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا مقابل ضمانات.
لكن هذه المحادثات التي كانت مرتقبة في 10 مارس/آذار تم تأخيرها بسبب خلاف حول موضوع الإفراج عن خمسة آلاف أسير من طالبان كحد أقصى مقابل الإفراج عن ألف من عناصر قوات الأمن الأفغانية المعتقلين، وهو إجراء وارد في الاتفاق الذي لم تصادق عليه كابول.
وأشار الطرفان إلى تقدم حول هذا الموضوع الأربعاء، وموافقتهما على "بدء الإفراج عن المعتقلين في 31 مارس/آذار"، وفقا للمبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها طالبان وحكومة الرئيس غني رسميا، حيث سبق أن تحدث الطرفان عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.
aXA6IDE4LjExNi45MC41NyA= جزيرة ام اند امز