الرئيس الأفغاني ينذر طالبان: السلام أو تحملوا العواقب
الرئيس الأفغاني أشرف غني طالب حركة طالبان بالانضمام إلى عملية السلام أو مواجهة العواقب.
وجّه الرئيس الأفغاني، أشرف غني، الثلاثاء، تحذيراً إلى حركة طالبان الإرهابية لكي تنضم إلى عملية السلام وإلا "واجهت العواقب" بعد إعلانه أن حصيلة الاعتداء بشاحنة مفخخة الأسبوع الماضي، بلغت 150 قتيلاً.
ويتعرض "غني" لانتقادات متزايدة بسبب انعدام الأمن في البلاد، حيث نظمت سلسلة تظاهرات وجرت مواجهات في العاصمة الأفغانية بين محتجين يطالبون باستقالة الحكومة.
ودعا الرئيس إلى إحلال الأمن وذلك خلال مؤتمر سلام دولي حول أفغانستان بمشاركة نحو 24 دولة.
وتقوم آليات بدوريات في الشوارع كجزء من تشديد الإجراءات الأمنية فيما كانت مقاتلات تحلق فوق العاصمة.
وقال "غني" "نحن نقدم فرصة للسلام لكن هذا العرض ليس إلى ما لا نهاية". مضيفاً "الوقت يضيق، هذه آخر فرصة: اقتنصوها أو تحملوا العواقب".
ويهدف المؤتمر الذي أطلق عليه اسم "عملية كابول" إلى الحصول على دعم دولي من أجل السلام. ولم يصدر أي رد فعل فوري من حركة طالبان على تصريحات "غني".
ويعقد المؤتمر فيما تسود أجواء توتر في كابول منذ الاعتداء بشاحنة مفخخة الذي استهدف الحي الدبلوماسي في العاصمة، الأربعاء الماضي، وبلغت حصيلته أكثر من 150 قتيلاً، بحسب ما أعلن الرئيس الأفغاني.
وقتل 4 أشخاص، الجمعة الماضي، خلال مسيرة احتجاج ضد الحكومة تخللتها صدامات قامت خلالها الشرطة لتفريق المتظاهرين بإطلاق النار في الهواء، وإلقاء قنابل مسيلة للدموع واستخدام خراطيم المياه.
ويطالب المحتجون المعتصمون لليوم الخامس، بالقرب من موقع التفجير باستقالة كبار المسؤولين الأمنيين بمن فيهم مستشار الأمن القومي حنيف اتمار، ولكن "غني" رفض الإذعان لمطلبهم.