الثلاثاء.. مؤتمر دولي للسلام في كابول

العاصمة الأفغانية تستضيف مؤتمرا للسلام بعد سلسلة اعتداءات أوقعت أكثر من مائة قتيل ومئات الجرحى

يعقد مؤتمر سلام متعدد الأطراف، الثلاثاء، في كابول بعدما شهدت العاصمة الأفغانية سلسلة اعتداءات ومواجهات مسلحة أوقعت أكثر من مائة قتيل ومئات الجرحى في الأيام الماضية.

• 80 قتيلا في انفجار كابول وأضرار بالسفارات
• تفجير كابول.. 11 من الحراس الأفغان للسفارة الأمريكية ضمن القتلى

وتبقى المدينة مطوقة أمنيا بشكل شبه تام قبل هذه القمة التي تحظى بحماية أمنية مشددة جدا مع نصب نقاط مراقبة وتسيير دوريات إضافية وكذلك فرض قيود مشددة على حركة السير.

وينتظر حضور ممثلين عن قرابة عشرين دولة إلى مؤتمر "عملية كابول"، القمة التي ترتدي طابعا رمزيا كبيرا بهدف حشد الدعم الدولي لإجراءات ترمي إلى إعادة الأمن لأفغانستان، كما أعلنت الحكومة الاثنين.

وبين الدول الممثلة بريطانيا والولايات المتحدة والهند والصين وباكستان.

وقال الناطق باسم الرئاسة شاه حسين مرتضوي إن "عملية كابول تهدف إلى التوصل إلى توافق مع المنطقة والعالم لإحلال السلام في أفغانستان".

ويعقد المؤتمر فيما تسود أجواء توتر في كابول منذ اعتداء بشاحنة مفخخة استهدف الحي الدبلوماسي في العاصمة الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل 90 شخصا على الأقل وإصابة مئات بجروح، في الهجوم الأكثر دموية في العاصمة منذ أكثر من 15 عاما.

وبقيت الجهود الدولية الهادفة إلى إعادة حركة طالبان إلى طاولة المفاوضات بدون جدوى حتى الآن لكن دبلوماسيين في كابول أشادوا بعقد المؤتمر الثلاثاء باعتباره إشارة جيدة.

وقال السفير البريطاني في كابول دومينيك جيريمي "إنها مناسبة لكل دولة في المنطقة لإظهار دعمها الفعلي لتطلعات أفغانستان من أجل السلام"، داعيا إلى "منْع الإرهابيين من تلقي دعم سواء كان ذلك من قبل دول أو أفراد".