80 قتيلا في انفجار كابول وأضرار بالسفارات
وزارة الصحة الأفغانية تعلن سقوط 80 قتيلاً، على الأقل، ومئات المصابين في تفجير بحي السفارات في كابول.
أعلنت وزارة الصحة الأفغانية، صباح اليوم الأربعاء، سقوط 80 قتيلاً، على الأقل، وأكثر من 350 مصابا في تفجير انتحاري هائل شهدته المنطقة الدبلوماسية في العاصمة كابول.
وقات وزارة الداخلية الأفغانية إن الانتحاري فجر آلية محشوة بالمتفجرات في ساحة زنبق.
وقال المتحدث باسم شرطة كابول بصير مجاهد إن التفجير تم بسيارة ملغومة قرب السفارة الألمانية، ولكن هناك العديد من المجمعات والمكاتب المهمة الأخرى القريبة من هناك أيضا، وأن هذا جعل من الصعب تحديد الهدف المقصود.
أضرار لحقت بالسفارات
ومن جانبها، أعلنت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ماريال دو سارنيز أن "أضرارا مادية" لحقت بسفارتي فرنسا وألمانيا جراء الاعتداء بشاحنة مفخخة وقع الأربعاء في الحي الدبلوماسي بكابول.
أما وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل فقال على "تويتر" إن موظفين بالسفارة الألمانية أصيبوا، كما قُتل أحد حراس الأمن الأفغان.
وفي القاهرة أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن وقوع "أضرار كبيرة" بسفارتها في كابول، وإصابة حارس أمن.
كذلك أدى الاعتداء إلى تحطم زجاج السفارة اليابانية وقال مسؤول في الخارجية في طوكيو:"أصيب اثنان من العاملين في السفارة اليابانية بجروح طفيفة" نتيجة شظايا الزجاج.
وبالإضافة إلى الأضرارا التي لحقت بالسفارات، أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مقتل سائق يعمل لديها وجرح أربعة من صحافييها في التفجير.
وكان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس حذر من "سنة صعبة من جديد" للقوات الأجنبية والأفغانية في هذا البلد.
المسؤول عن التفجير
ولم تعلن جهة حتى الآن مسؤوليتها عن التفجير.
ونفت حركة طالبان الأفغانية- صاحبة النصيب الأكبر في المسؤولية عن التفجيرات التي تضرب أفغانستان- أي علاقة لها به.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في بيان إن مقاتلي الحركة لم يكن لهم دور في التفجير وإن الحركة تدين مثل هذه الهجمات غير الموجهة التي يسقط فيها ضحايا مدنيون.
وكان شهود عيان قد أكدوا، في وقت سابق، وقوع انفجار هائل هز المنطقة الدبلوماسية، فيما أشارت وسائل إعلام هندية محلية، إلى أن الانفجار كان بالقرب من السفارة الهندية.
وتصاعدت سحب الدخان السوداء فوق وسط المدينة بمنطقة قريبة من القصر الرئاسي وسفارات أجنبية.
وتعرضت المنازل الواقعة على بُعد مئات الأمتار من الانفجار لأضرار مادية؛ حيث تطايرت النوافذ والأبواب.