شقيق أشرف غني: هناك حديث عن عودة الرئيس السابق لأفغانستان
قال حشمت غني أحمدزي، شقيق الرئيس الأفغاني السابق محمد أشرف غني، إن المحادثات جارية من أجل عودة غني إلى أفغانستان.
وأضاف، في مقابلة مع "دويتشه فيله" الألمانية، أن "أشرف غني لا يريد العودة للساحة السياسية بل يريد ممارسة أنشطة اجتماعية في أفغانستان".
وبين أن "زيارة عبد السلام رحيمي، وزير السلام الأفغاني السابق إلى كابول، ولقاءاته مع مسؤولي طالبان، لا علاقة لها بالموضوع، وأن غني ليس له اتصال بـرحيمي".
وأثارت زيارة رحيمي الأخيرة إلى كابول ولقاؤه مع كبار مسؤولي طالبان، بمن فيهم وزير داخلية طالبان سراج الدين حقاني، ووزير خارجية طالبان أمير خان متقي تكهنات بأنه قد يجري محادثات مع طالبان بعلم وتنسيق مسبق مع أشرف غني.
وعلق أحمدزي قائلا: "رحيمي لم يذهب إلى أفغانستان نيابة عن أشرف غني بأي شكل من الأشكال، هناك محادثات مع بعض الأوساط حول عودة أشرف غني. وسأطرح هذا الموضوع بنفسي. ويجب أن نرى ما إذا كانت عودته يمكن تكون فعالة أم لا".
ولم تكن لحشمت غني أحمدزي علاقات وثيقة مع أشرف غني خلال فترة رئاسته، وكان الرئيس السابق قد قال خلال فترة حكمه إنه "قطع العلاقات حتى مع شقيقه من أجل مصلحة أفغانستان".
لكن حشمت غني أحمدزي، قال في المقابلة، إنه "نأى بنفسه عن شقيقه بسبب وجود دائرة فاسدة حوله وانتقاد الرئيس غني".
وتابع: "قبل أن يتخذ شقيقه قرارًا، هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى حل"، مضيفاً أن "أشرف غني يريد أن يقضي آخر حياته في أفغانستان وأن يكون قادرًا على ذلك".
وأشار أيضا إلى أن "أشرف غني لا يريد أن يكون معزولاً في ركن المسجد إذا عاد إلى أفغانستان، وفي هذه الحالة يكون من الأفضل له البقاء في الخارج".
وكان حشمت غني، شقيق الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، أعلن مبايعة حركة طالبان عقب سيطرتها على مقاليد السلطة في أفغانستان.
ونشرت وكالة "أسواكا" الأفغانية صورة عبر تغريدة في "تويتر"، تظهر شقيق الرئيس الأفغاني مع عدد من قادة طالبان أثناء عملية المبايعة.
يذكر أن الرئيس الأفغاني كان أكد في أول خطاب له بعد فراره، الأربعاء، أنه "خرج من كابول حقنا لدماء شعب أفغانستان". وتابع "اضطررت للمغادرة للحيلولة دون إراقة الدماء وتجنب كارثة كبرى".
aXA6IDE4LjE5MS44MS40NiA=
جزيرة ام اند امز